عقد مجلس إدارة نادي المريخ إجتماعاً طارئاً برئاسة السيد جمال الوالي وخرج بالقرارات الاتية : أستمع المجلس في بداية جلسته الي تنوير من السيد رئيس النادي عن التدريب وحضور الكابتن حسام البدري ، حيث تم تكليف وتشكيل لجنة من السيد/ رئيس النادي جمال الوالي وسعادة الفريق عبد الله حسن عيسى والسيد/ عادل ابوجريشة لتكملة الإجراءات مع المدرب . قرر المجلس تشكيل قطاع الشباب تحت سن 20 برئاسة السيد/ حسن ادريس ومتوكل أحمد علي نائباً له كما تم تشكيل قطاع الناشئين تحت سن 17 برئاسة السيد/ محمد علي الجاك ضقل وجمال أحمد عمر نائباً له . قرر المجلس حل جميع اللجان والقطاعات المساعدة ورابطة المشجعين المركزية وتسجيل صوت شكر لكل هذه القطاعات واللجان المساعدة . تم تكليف السيد/ عادل محمد عثمان لتكملة وتسوير الملعب الرديف وانشاء ملعب للخماسيات . تم تكليف السيد/ عبد القادر همد لوضع تصور لقيام فندق اللاعبين بدار النادي . قرر المجلس نقل المكتب التنفيذي وصحيفة المريخ الي دار النادي وتكليف الأمانة العامة برئاسة الأخ محمد جعفر قريش ومتوكل أحمد علي وهاشم الزبير للترتيب وتنفيذ القرار مع تهيئة النادي لذلك . تم تكليف السيد/ هاشم الزبير بوضع تصور للنادي الأسري وتم تكليف السيد/ حسن يوسف لتكملة ملاعب المناشط كما تم تكليف السيد/ هاشم الزبير والسيد/ حسن يوسف للتحضير لأفتتاح حوض السباحة . عبده فزع يكتب عن اخطاء المريخ الموسمية:البدري ليس المنقذ والاستعانة به مغامرة گارثة فنية في انتظار المريخ في الموسم الگروي الجديد لست ادري ما الذي دفع مجلس ادارة المريخ او من الذي اشار له بالاستعانة بالمدرب المصري حسام البدري لتولي مهمة تدريب المريخ في الموسم الكروي الجديد دون النظر الي مصلحة المريخ في هذا الصدد ومن الواضح ان القرارات الكبيرة في المريخ لا تخضع لاية دراسة وان ادارة النادي تتعامل مع القضايا المهمة لناديها بطريقة المشجعين والهواة وهي الطريقة التي جلبت للنادي الكبوات والازمات. مغامرة غير محسوبة: وفي تقديري انه اذا ما تعاقد المريخ مع المدرب المصري حسام البدري فانها تعد نوعا من المغامرة غير المحسوبة لان المهمة اكبر من البدري لقلة خبرته التدريبية كمدير فني والدليل علي ذلك انه حين اسندت اليه ادارة نادي الاهلي المصري مسئولية المدير الفني بعد رحيل المدير الفني البرتغالي العملاق ايمانويل جوزيه وبعد ان تعثرت مفاوضات ادارة الاهلي مع مدير فني اجنبي كبير حاول البدري الخروج من عباءة البرتغالي جوزيه الذي كان يعمل بجانبه كمدرب عام ومديرا للكرة بالانابة فشل فشلا ذريعا لان هناك فارقا كبيرا بين اداري مسئول عن ترتيب الامور الادارية بالفريق كمدير للكرة ومدرب مسئول عن فريق كبير بحجم نادي القرن الاهلي المصري. خصم من رصيد الفريق: تجربة البدري كمدير فني للاهلي حتي وقت استقالته لم تكن جيدة للمدرب الذي لم يقدم اي جديد بل خصم من الذي تركه البرتغالي جوزيه الكثير ولم تظهر للبدري اية بصمات حيث قضي وقته بالكامل في التجريب باتاحة الفرصة لبعض الوجوه الشابة التي لم تجد فرصتها مع جوزيه حتي يحسب للبدري انه غير من تشكيل فريق الاهلي وشكله غير ان الرياح اتت بما لا تشتهي السفن حيث ساءت نتائج الفريق وتدهورت احواله واوضاعه الشيء الذي دفع البدري للاستقالة في اعقاب الخسارة المؤلمة والمذلة التي تعرض لها الاهلي من الاسماعيلي والتي كشفت بوضوح تام لا لبس فيه هبوط مستوي الفريق ومستوي معظم نجومه بعد ان اتضح جليا من خلال المباريات التي ادارها البدري عن ضعفه في مواجهة المتغيرات وضعف اللياقة البدنية للاعبين بل وعجز عن وضع التشكيل الامثل لكل مباراة مما يؤكد تواضعه الفني. البدري ليس المنقذ: ولذلك اري ان حسام البدري ليس المنقذ للمريخ والفريق ليس في حاجة له بامكانياته الفنية المتواضعة ولا يمكنه تصحيح الاوضاع في الفريق وقيادته الي النجاح المنشود والمامول لانه ليس من المدربين المصريين المشهود لهم بالكفاءة ولا قوة الشخصية ولا الخبرة التدريبية وبالتالي ليست له قدرة في السيطرة علي فريق كبير كالمريخ وأخطاء البدري في الفترة التي امضاها كمدير فني لفريق الاهلي كثيرة. تحذير لادارة المريخ: ونحذر ادارة نادي المريخ وقبل ان يبدا الموسم الكروي الجديد من مخاطر عنيفة سوف تحيط بالمريخ في الموسم الجديد في حالة اقدامه علي التعاقد مع المدرب حسام البدري الذي يستعد لاصعب امتحان اذا قدر له تدريب المريخ كاول تجربة يخوضها خارج بلده وفي اشد احوال فريق المريخ الفنية فهل يكون حسام البدري هو المنقذ حقا في هذه الاحوال التي حار في تفسيرها الخبراء من ابناء النادي العريق واخفق في علاجها كثير من المدربين الاجانب المتعاقبين في الموسم الكروي الماضي باستثناء اشراقات المدرب الالماني كروجر الذي لا ينكر احد التغيير الكبير الذي احدثه بالفريق علي الرغم من ظروفه الحرجة التي عاشها. البدري وعصا موسي: ويبقي السؤال الذي يحتاج للاجابة هو هل يملك حسام البدري عصا موسي يشق بها البحر فيعبر بالمريخ الي بر الامان؟ الاجابة هي انه بلا شك ان ظروف فريق المريخ واوضاعه اكبر من امكانيات البدري التدريبية ولا يصلح لتدريب فريق كبير كالمريخ. نغمة كل مدرب مصري: هناك نغمة ظل يرددها كل مدرب مصري ياتي للعمل مع اي نادي سوداني وما اكثرهم خلال السنوات القليلة الماضية وهي نغمة انه جاء للنادي الذي تعاقد معه لبناء فريق جديد وهو ما يعني بوضوح انه يسوق مبررات سابقة التجهيز للتغطية علي اي اخفاق او فشل محتمل ومتوقع. لاعبو المريخ اعتادوا التغيير: حقيقة ان لاعبي المريخ اعتادوا التغيير في جهاز التدريب واصبحوا متاقلمين في السنوات الاخيرة علي ذلك فكل ثلاثة شهور ياتي مدرب جديد من مدرسة تدريبية جديدة وافكار جديدة وتتم اقالته وصار الفريق حقل تجارب للسادة المدربين وللخبراء من الاداريين ولا وجود للعلمية والمنهجية واسس اختيار المدرب الكفء الذي يتناسب مع سمعة ومكانة النادي ولا وجود ايضا للاداري الحازم واللاعب المخلص فانصاف اللاعبين يحصلون علي ملايين الجنيهات فلماذا يلعبون ويبذلون الجهد من اجل النادي. كارثة فنية في انتظار المريخ: وختاما اري ان المريخ مقبل علي كارثة فنية في الموسم الكروي الجديد في ظل تخبط ادارته في ملفي التسجيلات والتدريب. نصيحة للوالي: لا شك ان كل المريخاب سعدوا غاية السعادة بعودة رئيسهم المحبوب جمال الوالي لقيادة ناديه من جديد وان لم يبتعد عنه بعقله وماله غير اننا ننصحه بالابتعاد عن المنتفعين وان يستمع لصوت العقل في القضايا المهمة والخطيرة والحكمة في معالجة الامور مع ضرورة الاستفادة من دروس الماضي القريب حتي لا تتكرر مستقبلا وفي مقدمتها ملف التدريب حتي لا يستمر مسلسل استهلاك المدربين في الموسم الكروي الجديد بسبب غياب اسس عملية اختيار المدربين واللاعبين والتي دفع ثمنها النادي غاليا. قوون