إرث الهلال و دستوره المتوارث يفرض علينا احترام لجنة التسيير و تثمين جهودها شداد يدلي بدلوه حول أزمة لاعبي الهلال بالمنتخب و يقطع قول كل خطيب عاصم وراق تصاعدت وتيرة الأحداث في نادي الهلال بصورة لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث و أخذت الخلافات تأخذ منحىً خطيراً يهدد بالقضاء على الأخضر واليابس مما يستدعي وبصورة عاجلة تدخل العقلاء و كبار البيت الهلالي حتى يحافظ هذا الكيان الجميل على صورته الرائعة و التي رسمها الاجداد قبل أكثر من ثمانين عاماً سيما و أننا الان أمام تحدي فترة التسجيلات الرئيسية لنسد الثغرات التي ظهرت في فريق الكرة خلال أدائه في الموسم الماضي حتى ندخل الى الموسم الجديد بمعنويات مرتفعة ونستفيد من الأخطاء التي حدثت في الموسم الماضي وحرمتنا من تحقيق حلمنا بالحصول على بطولة أفريقية وفي الموسم الجديد أمامنا بطولة الاندية الأفريقية أبطال الدوري وهي البطولة المحببة لدى أنصار الهلال وبحمد الله و توفيقه صار الفريق زبوناً دائماً لنهائياتها وهو الأمر الذي نرجو أن يستمر و يتواصل حتى تتوج الجهود بالجلوس على عرش الأندية الأفريقية و تمثيلها في كأس العالم للأندية و بالطبع فإن هذا طموح مشروع يستحقه النادي العريق , بيد أن الوصول الى هذه الغاية يتطلب تكامل الجهود و توحدها انطلاقا من وحدة الهدف والمصير وقد لاحظنا مؤخرا بوادر الفرقة والشتات بين أبناء الكيان الهلالي الواحد بعيدا عن تقبل الرأي الاخر و المعروف بل والمفروض ألا يفسد اختلاف الرأي للود قضية خاصة بين أبناء الكيان الواحد . أيها الأهلة الأعزاء خاصة قيادات رابطة أهل الهلال المركزية و رابطة شباب الموج الأزرق و أولتراس الهلال وغيرها من المسميات نقول لها أنه ينتظرها دور كبير و مهام جسام في المرحلة المقبلة من حيث السعي الى وحدة الصفوف و تقريب وجهات النظر بين الفرقاء حتى يعود الاستقرار الى كياننا العظيم أما الخلافات فالمرحلة تتطلب القفز فوقها فورا وعلينا أن نتحلى بالحكمة لأن الوقت وقت عمل وأن الهلال يسع الجميع دون اقصاء لأحد, لقد تسلمنا الراية الهلالية من الاباء و الجداد وهى عالية خفاقة والواجب يحتم علينا أن نسلمها للأبناء والأحفاد وهى تلامس عنان السماء فالهلال هلال السماء ولا بد أن يظل دوما فى العلياء وهذا لن يتحقق الا بالتوحد وقديما قيل : تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا لاننا اذا ما تفرقنا أيدي سبأ فسوف يسهل على الخصم التهامنا ولسوف يأخذنا الطوفان وما أكثر خصوم الهلال الذين لا يسعدهم توحدنا لأنهم يدركون أن الوحدة هي مفتاح القوة. أرث و تقاليد الهلال و دستوره غير المكتوب يفرض علينا احترام قادتنا وتقديرهم والاعتراف بمجهوداتهم التي يبذلونها في سبيل رفعة واعلاء شأن الكيان ومن هذا المنطلق ندعو كل الأهلة لإحترام أعضاء لجنة التسيير وعدم القدح في هلاليتهم لأن هذا لايليق فقد تصدى هؤلاء الرجال للعمل في النادي في ظروف كانت بالغة التعقيد و مررنا بفترة من الفراغ الاداري بعد تنحي الرئيس السابق الاستاذ صلاح الدين أحمد ادريس وبما أن فترتهم قد شارفت على الانتهاء فالواجب يحتم علينا كأهلة خلصاء أن نقف معهم و نشد من أزرهم ونساعدهم على انجاز مهمتهم على الوجه الاكمل ومن ثم نشكرهم على الجهد الذي بذلوه لأننا ان لم نفعل سوف نستن سنةً سيئةً تجعل أبناء النادي يفكرون مرتين قبل أن يتقدموا الصفوف لخدمة هلالهم والرأي عندي أنه مثلما أن الاستاذ صلاح الدين أحمد ادريس هلالي خالص ويحب الهلال فإن الاستاذ مالك جعفر سر الختم هو أيضاً هلالي خالص و يحب الهلال وكذا الحال بالنسبة لجميع أعضاء لجنة التسيير وأعضاء المجلس السابق والمجلس الذي سوف تتمخض عنه الجمعية العمومية في فبراير المقبل لذلك ندعو جميع أبناء الهلال لفتح صفحة جديدة ابتداءً من اليوم عنوانها المحبة والتصافي والتسامي فوق الجراحات والمواجد الشخصية والعمل يداَ بيد لأجل انجاح التسجيلات أولاً و من ثم فترة الاعداد وعلى الاخوة في لجنة التسيير فتح الأبواب على مصاريعها لكل هلالي للمشاركة والمساهمة مهما قلت مساهمته والتشاور والتناصح مع كبار البيت الهلالي لأنه ما خاب من استشار, وحسناً فعل أعضاء لجنة التسيير وهم بغلبون صوت العقل ويستجيبون للمبادرة الكريمة التي تقدم بها الشيخ الجليل والعارف بالله محمد خير ابراهيم والاهلة الخلص الاستاذ محمد خير فتح الرحمن مدير قناة الشروق الفضائية والعمدة سعد عثمان عمدة النافعاب وأمين خزينة الهلال السابق والسيد ميرغني ادريس والسيد محمد حمزة الكوارتي لأحتواء الأزمة التي حدثت بينهم وقائد لاعبي الهلال هيثم مصطفى كرار حتى صفيت القلوب و عادت المياه الى مجاريها وهذا الاستقرار في البيت الهلالي سوف يقود الى النجاحات. قطع شداد قول كل خطيب التصريحات التي ادلى بها العالم العلامة البروفيسور كمال شداد لهذه الصحيفة في عددها ليوم أمس بخصوص أزمة لاعبي الهلال بالمنتخب الوطني مع اتحاد الكرة قطعت قول كل خطيب ووضعت الامور في نصابها الصحيح حيث قال ان هؤلاء اللاعبين لم يرتكبوا جرماً بتخطيهم لناديهم ومخاطبة الاتحاد مباشرةً لان اللاعب هو لاعب الاتحاد في المقام الأول وأضاف البروف :كان على الاتحاد البحث في الاسباب الحقيقية التي جعلتهم يقدمون على هكذا خطوة دون ارجاع المذكرة للنادي الذي ليس طرفاً في الموضوع مؤكداَ أن من حق اللاعب اعتزال اللعب الدولي متى ما شعر بأسباب تمنعه من العطاء وقال أن الفترة المحددة للاعب للتراجع عن قراره ثلاثين شهراً و بعدها تتم معاقبته. جماهير الهلال تردد : مبروك العوده يا حموده نجح الهلال وبضربة ثلاثية واحدة في اكتساح التسجيلات في جانب المكون المحلي بضمه للثلاثي حمودة بشير اللاعب المعروف و الذي خبر الملاعب الأفريقية والعربية والمحلية وخبرته الى جانب المدافع الصلد الأبنوسي أتير توماس القادم من الموردة والمهاجم المرعب البلدوزر عبده جابر هداف الأنيق الكسلاوي و هذا الثلاثي يعتبر اضافة حقيقية للأزرق في الموسم المقبل بل والمواسم القادمة باذن الله لأنهم لاعبون معروفون و بامكانهم اقتحام التشكيل الاساسي للازرق مباشرةً دون الجلوس على دكة البدلاء وهذا يفسر الفرحة العارمه التي اجتاحت جماهير الهلال أمس عقب رؤيتها للمهندسين شاكر علي الطاهر وعاطف النور و هما يهمان بدخول مباني الاتحاد بشارع البلدية و معهما أوراق اللاعبين الثلاثة و ترديدها للهتافات عقب التوقيع : مبروك العوده يا حموده ..... خطير ..خطير يا أتير الى جانب هتافاتها لنجم التسجيلات و الهداف الخطير عبده جابر .