أصدرت لجنة الامن بولاية كسلا بياناً أكدت فيه أن ماجرى بمحلية شمال الدلتا يعتبر محاولة من المرجفين وكيداً من الخائنين لتفتيت المجتمع وضرب النسيج الاجتماعي بالولاية . وحذرت اللجنة من السعي لاستغلال هذه الاحداث من قبل بعض المتآمرين منوهة الى انها ستتخذ كافة الاجراءات القانونية في مواجهتهم وفيما يلي تورد سونا نص البيان : بيان إلى جماهير ولاية كسلا الأوفياء قال تعالى : ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب ) صدق الله العظيم . لقد ظلت ولاية كسلا في كل الحقب الماضية انموذجاً ومثالاً يحتذى به في وحدة الصف والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع وظل النسيج الاجتماعي بالولاية متماسكاً قوياً وعصياً على كل محاولات المرجفين وكيد الخائنين الذين ينفثون سمومهم بين الناس ويسعون لتفتيت المجتمعات وأن ما جرى بالأمس بمحلية شمال الدلتا يقف شاهداً على محاولات البعض لإثارة الفتن والتفريق بين الناس وضرب النسيج الاجتماعي وبحمد الله وتضافر الجهود تم احتواء الامر ولجنة امن الولاية إذ تتابع الأحداث عن كثب وتسعى لاستدامة الامن والسلام والتعايش السلمي في كافة ارجاء الولاية نؤكد لجماهير الولاية قوة ومتانة وتماسك النسيج الاجتماعي بين كافة مكونات المجتمع وعمق معاني التعايش السلمي وأن ماحدث لهو حدث عابر وقد تم احتواءه واتخذت حياله كل الاجراءات والتدابير القانونية . وتحذر لجنة الامن من استغلال هذا الحدث العابر لأي اجندة لإحداث شرخ في النسيج الاجتماعي بالولاية وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية في التعامل مع كل من يسعى لتوظيف ذلك لحسابات واجندة تضر بأمن الولاية وتهيب لجنة الأمن بكافة الجهات للإلتزام بالضوابط القانونية في إقامة المناشط العامة بالحصول على اذن من لجان الأمن المختصة بالولاية ، كما تحتفظ لجنة الأمن بحقها في إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي جهة غير قانونية تدعو لإقامة أي تجمع غير مشروع يهدف لإثارة البلبلة وزعزعة الامن والاستقرار بالولاية. كما تهيب لجنة الأمن بكل الوسائط الإعلامية وهي شريك أصيل في تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة المجتمع بالرجوع لأجهزة الولاية المختصة في توفير المعلومات الصحيحة . نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والتعايش السلمي وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يقينا مزالق الشيطان انه ولي ذلك وهو القادر عليه . محمد يوسف آدم رئيس لجنة أمن الولاية