كشف وزير المالية والاقتصاد الوطني "علي محمود عبد الرسول" عن قيام وزارته بمراجعة ومقارنة أداء الجمارك في النصف الأول من العام 2011م والنصف الأول من العام 2012م والذي أشار إلى أنه شهد خروج البترول من الموازنة بالنصف الأول من العام 2013م ، ونبه إلى أن وزارته وجدت أن أداء الإدارة العامة للجمارك خلال 2013م أفضل ، وأنه انعكس ايجابياً في استقرار الميزانية العامة واقتصاد البلاد عموماً. وأشاد وزير المالية والاقتصاد الوطني لدى زيارته الإدارة العامة للجمارك بالتطورات التقنية والفنية ومستوى الأداء الجمركي للنصف الأول من العام 2013م، وقدم التهانئ ومباركات العيد للعاملين بالجمارك والمنتشرين في المحطات الجمركية في البلاد، متمنياً أن يعود على البلاد وعلى الأمة الإسلامية عامة بالأمن والاستقرار. من جانبه ثمن مدير الإدارة العامة للجمارك اللواء شرطة "د. سيف الدين عمر سليمان" زيارة وزير المالية ووزير الدولة، ووصفها بالتقدير لمجهود وتضحيات العاملين في الجمارك ومكافحة التهريب الذي انعكس جلياً في تحقق الربط والأهداف الأخرى، مؤكداً أن الجمارك سوف تظل الفصيل المتقدم في تحقيق أهداف الموازنة العامة والمضي قدماً في استخدام البرامج الحاسوبية المواكبة. وعلى ذات الصعيد قام الوزير بتكريم الإدارات التي حازت شهادة الجودة العالمية الآيزو(150 /9001 /2008) بدروع المواصفات والمقاييس العالمية وهي إدارات (التعريفات – مطار الخرطوم – التخطيط – المعامل البيئية – الحوسبة والاتصال والنظم).
