أطلق النازحون بمعسكرات كلمة بولاية جنوب دارفور ومليط وفتا برنو بولاية شمال دارفور؛ نداءاً واسعاً للمنظمات الإنسانية والجهات الخيرية لتقديم يد العون والمساعدات الإنسانية العاجلة جراء الاضرار الكبيرة التي لحقت بهم بسبب السيول والأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية. وقال المتحدث باسم النازحين بمعسكر كلمة؛ خضر محمد علي؛ لسودان راديو سيرفس يوم الاثنين من نيالا:( إن السيول والامطار الغزيرة قد دمرت مئات الخيام وتسببت في خسائر مادية كبيرة للنازحين) مضيفا: أنهم في حاجة عاجلة للخيام والمشمعات والغذاء والدواء وتابع:( كانت هناك سيول وامطار غزيزة الاسبوع الماضي إلى جانب حدوث تجريف بصورة واضحة وكبيرة بالمعسكرات خاصة معسكر كلمة) وفي ولاية شمال دارفور ايضا ناشد كل من القيادي بمعسكر مليط عبدالله جمعة ونازح آخر من معسكر فتابرنو المنظمات الإنسانية بتوفيرالمشمعات والمساعدات الملحة لهم بصورة عاجلة وقال النازحون:( إن الامطار أتعبتهم وألحقت بهم اضراراً واسعة مع النقص في الخيام والمشمعات). وأكد النازحون انهيار الأسوار بنسبة كبيرة. ودعت القانونية والأمين العام المكلف للحركة الشعبية قطاع الشمال إزدهار جمعة سعيد متأثري السيول والفيضانات في كافة أرجاء البلاد في الشروع في تحريك إجراءات قانونية ضد حكومة السودان لتقصيرها في واجباتها تجاه المواطن بإقامة مصارف المياه والردميات لحماية الأحياء، وجهزت إزدهار عريضة قانونية(إنذار النائب العام) تناقلتها المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تطلب فيها من وزير العدل منح الإذن لفتح دعوى المدنية في مواجهة حكومة السودان(مدعى عليها) وبحيثيات التقصير الحكومي الذي أدى لتضرر المواطنين ومنازلهم، وطالبت العريضة بتعويض الشاكين بمنزل جاهز بجميع الأثاثات اللازمة للحياة الكريمة والتعويض عن الممتلكات حسب قيمة ممتلكات كل شاكٍ وتعويضه عن الضرر الأدبي والنفسي الذي اصابه، بقيمة خمسة مليار جنيهاً سودانياً. ووجهت إزدهار الشاكين لإستخراج شهادة فقر من اللجنة الشعبية بتوقيع شاهدين بما تبقى له من ممتلكات ان وجدت، وأن الشاكي لا يمتلك رسوم التقاضى لتكون الدعوى مجانية واقرار مشفوع باليمين من أى محامى بانه لا يملك الرسوم ويقدم الطلب واذا لم يستجيب لطلبه خلال 60 يوم يعتبر ان طلبه قد رفض وتصرح الدعوى ضد حكومة السودان بقوة القانون.