اقترب النيل، أمس، من منسوب فيضانه الأشهر على الإطلاق منذ القرن الماضي، وبلغ أعلى معدل مهدداً قاطني ضفتيه . وفيما أعلنت "يوناميد"، أن أربعة من أفرادها فقدوا عندما جرفتهم سيول بدارفور، أعلن الصليب الأحمر أن مسلحين مجهولين يحتجزون اثنين من موظفيه بعد أن أفرجوا عن ستة آخرين . وتجاوز النيل فيضان العام 1988 مقترباً من الفيضان الكبير عام ،1946 حيث بلغ 24 .17 متر في الخرطوم، وباتت معظم المناطق على الشريط النيلي مهددة تماماً، ورفعت السلطات حالة التأهب القصوى على مدار اليوم، ووجهت بإزالة كل المناطق الواقعة على الشريط النيلي . ويهدد النيل المواطنين بكارثة مماثلة للأمطار والسيول، لكن السلطات قالت إن التجهيزات التي تمت قبل فترة كافية، عززت من الجسور الواقية، وقللت من المخاطر . وغمرت السيول والأمطار ثلاث مناطق بجبال الأنقسنا في ولاية النيل الأزرق، وتم إجلاء المتأثرين، بواسطة الهلال الأحمر السوداني، وبعض المنظمات الوطنية، إلى بعض المناطق الآمنة . وبلغ عدد المتضررين الذين تم إجلاؤهم 800 أسرة دون حدوث خسائر في الأرواح . الخليج