تذمر نواب بالمجلس الوطني مما أسموه «المعاملة الفظة» لمدير العام لهيئة الحج والعمرة أحمد عبدالله ، وأظهروا استياءهم حيال ما بدر منه بوجه أحد النواب في جلسة الاستماع التي نظمتها لجنة الشؤون الاجتماعية لمناقشة الأخطاء التي صاحبت حج هذا العام، ما دعا رئيس لجنة العمل والحسبة الفاتح عز الدين المنصور بمطالبة مدير الهيئة بالاعتذار فوراً عما بدر منه، قائلا إنه لا يليق بمقام القول داخل المجلس، مطالباً نواب المجلس بإقالة المدير العام لهيئة الحج والعمرة، في وقت شدد نواب على اقتضاء الأخطاء المصاحبة لحج هذا العام محاسبة كل جهات الاختصاص. وأقر وزير الإرشاد أزهري التجاني بإخطاء كبيرة وقعت العام الحالي، مبينا عزمهم مراجعة علاقة الوزارة بالداخلية في جوانب الجوازات والتأشيرات، مؤكدا استيعاب كل التوصيات التي تزمع لجنة تقصي الحقائق بالبرلمان رفعها للمجلس. وكان النقاش احتدم بين النواب وهيئة الحج والعمرة ليطالب النواب بعدها وزير الإرشاد بالتنحي وتقديم استقالته عن المنصب، علاوة على الدعوة للاقالة الفورية لمدير الهيئة ومحاسبته، بيد أن التجاني أوضح أن الاستقالة «من أسهل الأشياء»، وزاد (سأكون سعيداً إذا أوصى المجلس بإقالتي). من جهته اعتبر مدير إدارة الجوازات اللواء أحمد عطا المنان أن قانون الهيئة يحتاج لمراجعة، واشتكى من تجاهل الهيئة للجوازت في الاجتماعات التحضيرية، مبينا وجود خلل «يقع إما على الهيئة أو السفارة في منح التأشيرات بعد أن فاجأتهم هئية الحج بنظام حوسبة يعمل بين السفارة والهيئة. ا