قالت لجنة الطاقة والتعدين والصناعة بالمجلس الوطني برئاسة عمر آدم رحمة أن رفع الدعم عن المحروقات يعني تلقائية رفع أسعار جميع السلع. وأضاف عمر آدم رحمة في تصريحات صحفية: ( إن من يظن أن هذه الخطوة تعني سحب الدعم عن المقتدرين وهم فئة التجار فإنهم سيقومون بوضع قيمة الزيادة الجديدة على المحروقات على أسعار السلع لذلك فإن الحديث عن أن الزيادة في أسعار المحروقات تعني سحب الدعم عنهم حديث غير دقيق). وقطع بأن أي زيادة فيها سترفع أسعار كل السلع دون شك، وطالب بمعالجة القرار السابق برفع الدعم تدريجياً بذكاء شديد حتى لا يتأثر أصحاب الدخل الضعيف، وطالب أيضا بتوسيع المظلة الضريبية وليس زيادة فئات الضرائب، وأشار إلى أن الحديث عن إجراء إصلاحات اقتصادية في ظل هذا التهرب الضريبي غير ممكن. معتبراً الاتجاه برفع الدعم بأنه لن يحل مشكلة الاقتصاد ولا الخزانة. وأشار إلى أن هذه الإجراءات عبارة عن حلول سهلة تلجأ لها المالية، لكنها لا تحل أي مشاكل. وطالب بإحاطة المجلس الوطني بمعرفة مكان توجيه الأموال المتوقعة؟ وهل تذهب للزراعة؟ علماً بأن الزراعة تخصص لها فى الموازنة ما بين 2.5 إلى 3% فقط فيما لا تحصل فعليا الا على 1%. وطالب الجهاز التنفيذي بالجدية وذلك بتوظيف الإيرادات للانتاج. الميدان