تم مساء اليوم اغتيال القيادي البارز والنشط في كافة الاصعدة اسماعيل وادي وابنه وابن اخية بصورة بشعة ومهينة للكرامة الانسانية، حيث تحرك المرحوم بعد صلاة العصر من متجره بالسوق الكبير وعند وصوله نهاية الزلط ظهرت له عربة لاندكروزر وفيها ستة اشخاص يحملون اسلحة رشاشة فأمطروا السيارة بوابل من الرصاص بصورة عشوائية وعندما توقفت السيارة تم ضرب المرحوم بمزيد من الرصاص في رأسه وتأكدوا من موته ثم لاذوا بالفرار. تأتي هذه الحادثة وسط احاديث تدور بأن هنالك صراعات في قيادة الغرفة التجارية بولاية جنوب دار فوربين المجموعات والتي تعرف التجار الجلابة والمجموعات الاخري من دار فور حيث يسعي التجار الجلابة للسيطرة علي الغرفة التجارية خاصة رئاستها ،والغرفة التجارية هي المسيطرة علي اقتصاد ولاية جنوب دار فور والمرحوم عضو فيها ومن المؤمل ان يأتي رئيسا لهذه الدورة المنتهية، كما ان هنالك حملة منظمة بمباركة الجهات الحكومية بأرغام التجار والذين ينتمون لأثنيات غير راضية عنهم الحكومة بمغادرة نيالا اما اختطافا او اغتيالا لتتم السيطرة الكاملة لاقتصاد ولاية جنوب دار فور لجهات محددة والية تنفيذ هذه الخطط الماكرة هم المغفلون (الجمجويد).