واصلت ودمدني الانتفاضة الشعبية بخروج جماهير المدينة من منازلها والمشاركة فى المظاهرات رغم القمع من قبل قوات النظام. فقفلت الان الجماهير الغاضبة كافة طرق المدينة بإشعال النار على الإطارات، وتوجهت الى حيث دار الحركة الاسلامية الفخيمه بحى المنيرة جوار الجامعة، والتي تمثل تجمعات أعضائها استفزازاً مستمراً لسكان المدينة فى مظهر افطار جماعى كل اثنين وتجمع لكل الانتهازيين. وقد تم طرد الحضور الان من الدار واحراقها بالكامل والاستيلاء على اجهزة الحاسوب بمعلوماتها وتحطيم السياج الخارجى وتمزيق كل المستندات واللافتات. والآن الصبيان يحملون بقية اجهزة الحاسوب وماتبقى من اثاث ولاوجود لأي عضو أسلامي الان بالدار رغم اليوم يوم افطار جماعي. المصدر