أكد مصدر مطلع للراكوبة أن مدير مكتب الرئيس عمر البشير ويدعى طه عثمان الحسين ورتبته (فريق أمن) قد سحب نقداً من بنك السودان مبلغ وقدره 20 مليون دولار. وهذا الأمر أثار غضب علي عثمان محمد طه، الذي احتج للبشير عن سحب هذا المبلغ الكبير والبلاد تعاني، وما كان من الرئيس إلا أن رد لعلي عثمان بأنه يعلم أوجه صرف هذه المبالغ. وكان الفريق أمن "طه عثمان الحسين" قد أشترى منزلاً فخماً في المنشية بملبغ خرافي. من جهة أخرى فقد علمت الراكوبة أن وزير المالية قام بشراء عدد ألف سيارة لاندكروزر بيك أب لصالح قبيلة معينة من قبائل الجنجويد وبلغ سعر السيارة مبلغ خمسمائة وثمانون ألف جنيه سوداني، وتم الصفقة دون عطاءات، حيث تحصل وزير المالية على "كوميشن" ضخم من هذه العملية الكبيرة. وقد أشار مصدر مطلع للراكوبة بأن وزير المالية اشترى منزلاً فخماً في كافوري بلغت قيمته 6 مليار جنيهاً سودانياً في عملية تبادل مع منزل البشير، وتخلى البشير عن المنزل الأفخم لوزير ماليته بسبب تحفظات حرم الرئيس "وداد بابكر" على ذلك المنزل. هذا الفساد الكبير في هرم السلطة يتسبب في عجز الأقتصاد السوداني، بينما شرطة السودان وأجهزة أمنه في استعداد كامل لطحن المواطن وقهره في سبيل بقاء الحكومة.. لأن عقيدة القوات النظامية في السودان هي أن تحمي الحاكم، لا المحكوم.