شككت القيادية بالمؤتمر الوطني وعضو البرلمان دكتورة سامية هباني في صحة القرار الخاص بمحاسبة الموقعين على المذكرة الإصلاحية، وقالت إن المكتب القيادي في آخر اجتماع لم يوجه أويصدر قراراً يقضي بمحاسبتهم، وشنّت سامية هجوماً عنيفاً على البرلمان، وقالت ل)الجريدة( إن رئيس البرلمان مفروض يحاسب السلطة على ما فعلته بدلاً عن محاسبة الموقعين على المذكرة، وقالت إنها مثلت أمس أمام لجنة المحاسبة التي كونت بقرار مشكوك في صحته، وأضافت «سجلتُ اعترضاً على اللجنة واستفسرتهم عنها هي للمحاسبة أم للتحقيق »، وذكرت أن القرار غير مختوم ويحمل أخطاء لا يمكن أن تصدر من رئيس حزب، وأردفت «قلت للجنة )أنا ما جاية عشان اتحاسب، ولكن جيت لأوصل وجهة نظري ورأي لأنني عضو في المكتب القيادي للوطني( »، وتابعت «أكدتُ صحة توقيعي على المذكرة ونشرها على الملأ لأني ما شايفة أجهزة عادلة ولا شورية، وسبق أن أودعت استقالتي للرئيس ولكن لم يصلني رداً برفضها أو قبولها »، وشددت على عدم محاسبتها وقالت «أنا ما دخلت المؤتمر الوطني عشان أكون "عبداً لزول"، وإذا شعرت بأنه لم يلبِ طموحي سأغادره »، وقالت سامية «أنا ما شايفة أجهزة عادلة في الحزب. الجريدة