صادر جهاز الامن والمخابرات الوطني عدد اليوم الأحد 6 أكتوبر 2013م من صحيفة (الجريدة) السودانية ومنع توزيعه بعد طباعته وبغرض الاستنزاف المادى للصحيفة وتطبيق سياسة (التأديب) حسب فهمه للعدل و للمرة السادسة في اسابيع قليلة وقام مندوب الحهاز بمناقشة عناويين الصحيفة الرئيسية مع (شخص ما) تلفونيا وقرر عندها منع الصدور وكانت الجريدة قد صدرت يوم أمس بعد توقف عشرة أيام تعريف ما يحدث هو إذلال وقمع وإرهاب. ندين ونشجب إعتقال حرية الرأي والتعبير ونطالب بإحترام عقل المواطن الحصيف بتمليك المعلومة بشفافية، بدون تلوين و الخبر مقدس. و .. بكره نرجع تاني للكلمة الرحيمة .. شان هنانا .. شان منانا .. شان عيون اطفالنا ما تضوق الهزيمة - القدال اسرة الجريدة الخرطوم 6 أكتوبر 2013م +++ خبر المصادرة هباني: على الطاهر أن يحاسب السلطة قبل الإصلاحيين الإصلاحيون: الطاهر غير محايد ولن نعترف بلجنته الجريدة: الخرطوم: وليد - سعاد شككت القيادية بالمؤتمر الوطني وعضو البرلمان دكتورة سامية هباني في صحة القرار الخاص بمحاسبة الموقعين على المذكرة الإصلاحية، وقالت إن المكتب القيادي في آخر اجتماع لم يوجه أويصدر قراراً يقضي بمحاسبتهم، وشنّت سامية هجوماً عنيفاً على البرلمان، وقالت ل)الجريدة( إن رئيس البرلمان مفروض يحاسب السلطة على ما فعلته بدلاً عن محاسبة الموقعين على المذكرة، وقالت إنها مثلت أمس أمام لجنة المحاسبة التي كونت بقرار مشكوك في صحته، وأضافت «سجلتُ اعترضاً على اللجنة واستفسرتهم عنها هي للمحاسبة أم للتحقيق »، وذكرت أن القرار غير مختوم ويحمل أخطاء لا يمكن أن تصدر من رئيس حزب، وأردفت «قلت للجنة )أنا ما جاية عشان اتحاسب، ولكن جيت لأوصل وجهة نظري ورأي لأنني عضو في المكتب القيادي للوطني( »، وتابعت «أكدتُ صحة توقيعي على المذكرة ونشرها على الملأ لأني ما شايفة أجهزة عادلة ولا شورية، وسبق أن أودعت استقالتي للرئيس ولكن لم يصلني رداً برفضها أو قبولها »، وشددت على عدم محاسبتها وقالت «أنا ما دخلت المؤتمر الوطني عشان أكون )عبداً لزول(، وإذا شعرت بأنه لم يلبِ طموحي سأغادره »، وقالت سامية «أنا ما شايفة أجهزة عادلة في الحزب +++ بقية الخبر +++ وفي سياق ذي صله وجه مبارك علي طه الكودة اتهامات إلى رئيس لجنة التحقيق أحمد إبراهيم الطاهر، ووصفه بغير المحايد، وزاد «اللجنة واحدة من أدوات الإرهاب الفكري للعضوية »، وقال «لن أمثل أمام لجنة الطاهر »، وتابع «المؤتمر الوطني أصبح كأنه ضيعة يديرها قلة من النافذين »، وأكد احترامه لقرار الرئيس، وتساءل «لماذا لغة الحساب بدل الحوار »، وقال «نحن الموقعون على المذكرة لنا تأريخ وتجارب ولا يمكن أن نخرج من الحزب، ولكننا لن ولم نعترف بهذه اللجنة لأنّ رئيس البرلمان يعتبر أُس المشاكل داخل المؤتمر الوطني وتمترس لفترة طويلة في رئاسة البرلمان »، وقال الكودة «الأولى للطاهر محاسبة السلطة على ما فعلته بدل محاسبة أصحاب الأفكار الجديدة والنيرة »، وأضاف «نحن نرفض قتل الأبرياء والسلطة اتفقت معنا على أنها لم تقتل، لماذا الحساب »، واستبعد طردهم من الحزب حسب النظام الأساسي، ولكنه استدرك بأن الوطني الآن يعمل وفق الأمزجة، وقال «إذا تم فصلنا فلكلِّ حادثة حديث، ولكلِّ مقامٍ مقالٌ .» فيما مثل أمس حسن رزق ودكتور غازي صلاح الدين، ودكتور أسامة توفيق ومهدي أكرت وفضل الله أحمد عبدالله أمام اللجنة المكونة برئاسة الطاهر، وقال حسن رزق ل)الجريدة( إنهم مثلوا أمام اللجنة لتسجيل اعتراضهم عليها والإعلان عن رفضهم القاطع لها، واعتبر أنها معيبة وغير مؤهلة لمحاسبتهم، وأرجع رزق رفضه للتعامل مع اللجنة لجهة توجيها اتهامات مسبقة لهم، وتابع «نحن لم نحمل سلاحاً ولم نخرّب ولم ندمر ويريدون محاكمتنا لمخالفتنا لهم فقط في الرأي »، كاشفاً عن تلقيهم خطاباً من المؤتمر الوطني اتهموا فيه بالخروج عن المؤسسية وخرق النظام الأساسي للحزب، وشدد رزق على حقهم كمواطنين في مخاطبة رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن تحويل المذكرة للوطني خطوة خاطئة، واتهم قيادات بالوطني بمحاولة صرفهم وجماهير الشعب إلى الصغائر في الوقت الذي يتمسكون فيه بتسجيل مواقفهم في قضايا الوطن والدين. +++ كم فر طاغية من بلد ما خلا غير كلب الحراسة يئن وحيداً في القفص متلك مصيرو العزلة والخوف والجزع إن متَ حتى ولا عزا حكّم ضميرك يا ولد أمشي استحمى واعتذر واغسل يديك من كل ما يخليك أمام روحك قذر ألبس عراريق الحياة اليوماتي واقدل في الدرب لا يدسو منك لو غشيت وتلقى أقرب زول إليك منك حذر أو فانتظر أو فانتظر أو فانتظر! محجوب شريف