طرح قطاع الشمال بالحركة الشعبية مبادرة للمؤتمر الوطني لترجيح خيار وحدة السودان فيما تحفظ المؤتمر الوطني واعتبر الخطوة استهلاكا سياسيا وحوت المبادرة تقديم عرض دستوري جديد للناخب الجنوبي يقضي بالرئاسة الدورية بين الشمال والجنوب والإبقاء على الجيش الشعبي وإعادة تقسيم الثروة لمصلحة الجنوب . وأعلن نائب الأمين العام لقطاع الشمال بالحركة الشعبية ياسر عرمان في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس أنه في حال الانفصال فإن (الشعبية) ستبقى بالشمال للدفاع عن استقرار الشمال والعمل من أجل توحد السودان من جديد، ورأى أن الباب ما زال مفتوحاً أمام تحقيق وحدة السودان في استفتاء الجنوب المقبل. من جانبه أكد نائب رئيس الحركة الشعبية والي ولاية النيل الأزرق مالك عقار أهمية احترام الحريات ومعالجة القضايا العالقة بين الطرفين . وقال القيادي بالمؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي في تصريح ل(الرائد) ان تلك الأحاديث لا تخرج من إطار الاستهلاك السياسي ونوه الى ان (الشعبية) إذا كانت راغبة وجادة في هذه المبادرة لفوضت رئيس الحركة الشعبية سلفاكير ميار ديت مشيرا إلى ان رأي ياسر عرمان لا يعتد به من واقع انه لا وزن له لا على مستوى (الشعبية) ولا على مستوى حكومة الجنوب منوها إلى انه كان يود أن يحافظ على حياته ويجد له مكانا بمثل هذه المبادرات.