خرج العشرات من السودانين المقيمين بالعاصمة الايطالية روما في يوم الخميس في مظاهرات سلمية امام البرلمان الايطالي مطالبين من الحكومة الايطالية عدم التعاون التجاري والاقتصادي مع السودان بدعوى ان الحكومة السودانية تستخدم هذه الاموال في قتل الابرياء فى ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق. وتاتى هذه الأحتجاجات على خلفية زيارة وزير الخارجية على كرتي بصحبة وزير الاستثمار مصطفي عثمان اسماعيل ووزير الزراعة عبد الحليم المتعافي ووالي الخرطوم عبد الرحمن الخضر ووفد من غرفة رجال الاعمال السودانيين لايطاليا، لحضور مؤتمر للاستثمار، نظمته الغرفة الصناعية الافرواوسطية بايطاليا بالتنسيق الكامل بين السفارة السودانية في روما وسفارة ايطاليا بالخرطوم. وكان شعار المؤتمر الذى عقد فى الرابع والخامس من هذا الشهر " السودان جسر تجاري بين افريقيا والعالم العربي " وهدف الى بحث فرص وحث رجال الاعمال الايطاليين وغيرهم للاستثمار في السودان . وسلم المتظاهرين مذكرة الي الحكومة الأيطالية وألأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية والأيطالية وممثلى المنظمات الطوعية ومنظمات المجتمع المدني الايطالي.. وجاء في المذكرة عدم رضاء المحتجين بخصوص استقبال الحكومة الايطالية للوفد الحكومى ومحاولة فتح ابواب للاستثمار فى السودان في ظل ماوصفوه بالقتل الذي يجري في السودان حاليا، وطالبوا بوقف الدعم الايطالي للحكومة السودانية. وحثت المذكرة ايضا الحكومة الايطالية للعب دور اكبر تجاه ايجاد حلول سلمية لوقف الحرب في السودان والضغط على الحكومة السودانية للموافقة على ايصال المساعدات الانسانية للمتاثرين فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق.