اعلنت عضو شوري الحركة الاسلامية القيادية بالتيار الاصلاحي للمؤتمر الوطني سامية هباني انسلاخها من عضوية الحركة، وقالت - ان مسببات قرارها ترجع لعدم قدرة الحركة الاسلامية على اتخاذ قراراتها، واضافت" انا خلاص ماعضو حركة اسلامية لانها باتت جهاز حكومي ولاتقرر فى شؤونها لوحدها، "، واعابت سامية وبشدة منعها من حضور اعمال شوري الحركة الاسلامية والذى تختتم فعالياته اليوم (السبت)، بحجة مناقشة تقرير عن اصلاحيي المؤتمر الوطني الذى صدر بحقهم عقوبات وهي من ضمنهم، ولكن سامية قالت انها عضو منتخب للشوري ولايوجد سند قانوني يمنع دخولها، وعّدت القرار ظالم، وقالت: (يتم مناقشة قرار محاسبتنا وكان من باب اولي حضورنا للاستماع لوجهات نظرنا)، بالمقابل استنكر نائب الامين العام السابق للحركة الاسلامية القيادي بالحراك الاصلاحي للمؤتمر الوطني، حسن رزق منعه من حضور اعمال شوري الحركة الاسلامية ، وابلغ رزق -- ان الدعوة وجهت اليه مع التأكيد على الحضور بيد انه فؤجي عند وصوله الباب الخارجي لمقر الاجتماع منعه من الدخول ، واضاف" اتصلت على نائب رئيس الشوري عبدالله سيد احمد الذى بين لى مسببات المنع على اعتبار صدر بحقي توصية بالفصل من المؤتمر الوطني ويجري مناقشة تقرير المحاسبة، واكد رزق ان الشوري ليس من حقها المنع ، مؤكداً انه مازال عضو بالحركة الاسلامية ولم يتسلم اي قرار بالفصل منها، واردف قائلا" قرار المنع غير صائب وجائر"، لافتا الى ان مناقشة امر الاصلاحيين وهم غائبين ليس من باب العدالة ، وتابع( من يدافع عننا والاخرين موجودين بكامل عضوية المكتب القيادي، مشيرا ان اهم شئ فى الدين الاستماع الى راي الاخر وليس الحجر عليه، ولكن رزق قال ان القرار ليس بيد شوري الحركة الاسلامية انما بيد الهئية القيادية العليا التى تضم الرئيس ونوابه وامين الحركة ونوابه بجانب قيادة المؤتمر الوطني، ولم يستبعد ان يكون قرار المنع طال غازي بجانبه بالاضافة الى الذين تم تجميد نشاطهم التنظيمي بالوطني مؤخر الاهرام اليوم