شدد الأمين لديوان الزكاة البروفيسور عبد القادر الفادني على ضرورة استصدار قانون يمنع رهن المنازل التي تسكنها الأسر لإسهامه درءا لتشتتها بفقده.وأكد لدى مخاطبته تدشين مشروع الرسائل القصيرة لدعم الغارمين والمعسرين بسجن النساء بأم درمان أمس، استمرار المشروع بغض النظر عن وجود أو عدم وجود غارمين. وطالبت راعي المشروع حرم رئيس الجمهورية وداد بابكر، بتمليك المساجين وسائل للإنتاج تقيهم شر الحاجة والخطيئة، ودفعت بمقترح تعميم مشروع النزيل المنتج الذي وقعته إدارة السجون والإصلاح والاتحاد الوطني للشباب السوداني على الولايات. وأزالت وزير التنمية الاجتماعية عفاف أحمد، النقاب عن اتجاههم لإطلاق سراح (50) نزيلا ونزيلة في القريب، في إطار دعم والي الخرطوم د. الخضر لأجل سجون خالية. واقترح ممثل وزارة الداخلية مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد الحافظ، في الاحتفال الذي يشرف عليه والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر ووزير الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل ووزير التنمية الاجتماعية عفاف أحمد، اقترح تغيير اسم سجن النساء بأم درمان باسم "مدينة التائبات"، مثمّناً دور والي الخرطوم د. الخضر في الاهتمام بالسجون وتخصيص ميزانية لأول مرة لتنميتها، وشدد على حاجة سجون الولايات إلى بيئة جديدة وفرص تدريب للنزلاء. وناشد مدير الإدارة العامة للسجون اللواء أبوعبيدة سليمان في الاحتفال، الذي نظمه برنامج سند وقلد بإذاعة ساهرون بالتعاون مع سوداتل وديوان الزكاة بالولاية ولجنة الغارمين والمعسرين، جهات الاختصاص ببذل مزيد من المجهود للارتقاء بالبرامج الإصلاحية وإعادة صياغة المساجين ليعودوا فاعلين في المجتمع.