حذرت جبهة الدستور الإسلامي من مغبة تأزم الأوضاع الاقتصادية والسياسية بالبلاد خلال الأشهر القادمة، وقالت إن كل المؤشرات تدل على استفحال الأزمات وإن ذلك يصعب على الحكومة احتواءها ومعالجتها، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد جهود القوى الوطنية من أجل الاتفاق والتوافق حول قضايا الوطن للخروج بالبلاد من النفق المظلم الذي دخلت وبقيت فيه لسنوات عديدة بسبب السياسات الخاطئة، وقال البروفيسور ناصر السيد - الأمين العام للجبهة- إن تجديد العقوبات الأمريكية ضد السودان لم تكن مستبعدة في ظل استمرار سياسات الحكومة الفاشلة والخاطئة بالإضافة إلى أن الحكومة راهنت على أمريكا أكثر مما تستحق وقدمت لها العديد من التنازلات الأمر الذي يؤكد تراجع الحكومة عن مواقفها وثوابتها استرضاءً لواشنطون في قضايا لا تقبل المساومة، ودعا ناصر إلى ضرورة وحدة الصف والتماسك الداخلي لمواجهة كافة أشكال التحديات والمؤامرات التي تواجه البلاد لأن الحكومة عجزت عن تحقيق ذلك. اخر لحظة