أثارت اللاعب فاطمة علي مليح الدولية التي لعبت لمنتخبي الإماراتوتونس بكرة القدم النسائية ضجة واسعة في الأوساط الرياضية والاجتماعية، بعد إعلانها رسميا تحويل جنسها من أنثى وفقا للسجلات الرسمية، إلى ذكر وتغيير اسمها من فاطمة إلى محمد. وكانت فاطمة التي أصبحت محمد قد لعبت باسم منتخب الإمارات للكرة النسائية لفترة، قبل عودتها لبلادها تونس لترتدي قميص المنتخب التونسي للسيدات وتصبح أحد أبرز نجومه. وقال محمد علي مليح (الذي كان فاطمة) إنه بإجراء الفحوصات الطبية تأكد الأطباء من طغيان الهرمونات الذكوري في جسده عن هرمونات الأنوثة، ما تطلب التدخل الجراحي لعلاج التشوه الذي جعله يعيش عمره كفاطمة وتصحيح جنسه ليتحول إلى ذكر مكتمل الذكورة. كان محمد علي قد ظهر في برنامج "الوطنية سبور" على موجات الإذاعة الوطنية التونسية حيث طرح موضوع التحول الجنسي وقضية اللاعب. وتتشابه حالة المليح مع العداءة الجنوب إفريقية "كاستر سيمينيا" مختصة المسافات المتوسطة التي حققت أرقاما قياسية خارقة في مشاركاتها التي أثارت شكوكا في جنسها ذكر أو أنثى. وأكد محمد علي (30 عاما) أنه كان يحس بأنه أقرب إلى أن يكون ذكرا وأحس بالخجل من تغيير ملابسه في حجرات الملابس في مناسبات عديدة أمام زميلاته في فريقه وفي المنتخب ليحافظ على سره، قبل أن يقع في حب فتاة ويقرر المضي قدما في تغيير كل الأمور بالتحول إلى ذكر وهو ما تم فعلا، ويعتبر الحديث في هذا الموضوع سابقة لم يقع التطرق لها مطلقا. ووفقا لصحيفة الإمارات اليوم اليومية فاللاعبة الدولية السابقة، أصرت في عام 2008 على تغيير جنسها بحيث أصبحت ذكرا في سجلات الدولة بعد أن كانت مقيدة أنثى في شهادة ميلادها عام 1983، وحصلت على حكم قضائي يجعلها ذكرا في أوراق الحكومة. رأينا: أمر غريب وعجيب ولكن يبقى السؤال هل مثلما تحول جنسه ووثائقه الحكومية يتغير المنتخب الذي يلعب فيه من منتخب السيدات إلى منتخب الرجال؟!