اشتكى (الباعة المتجولون) بمحلية الخرطوم من الكشات المتكررة والتعامل السيء الذي تتبعه المحلية معهم على حد تعبيرهم، وأكدوا أن الأسواق التي ابتدعتها الولاية ليست للعامة ولكنها للذي يدفع أكثر، وأن الدخل الذي يحصلون عليه لم يفِ بسداد جبايات المحلية، مشيرين إلى أن ظروف الحياة أجبرتهم على العمل بالمهن البسيطة على قلة ربحها. وقال (ماسح أحذية) موسى الأمين - إن المحلية شاركتهم في (أرزاق أولادهم)، وقال إنه تقدّم بطلب للتصديق بمتجر منذ العام 2002م، ورفض طلبه دون أسباب واضحه، فيما أكد بائع صحف أن الصحف اليومية أيضاً لها نصيب من الكشات. صحيفة الجريد