تابع الجميع يوم أمس الجمعة الخبر الذي تناقلته مواقع النت وكذلك عدد من صحف اليوم وهو أن الإعلامي القدير د/ حمزة عوض الله طريح الفراش الأبيض بمستشفي السلاح الطبي .. مجموعة من الزملاء زاروا صباح اليوم الدكتور حمزة عوض الله الذي يرقد بداء القلب في مستشفى السلاح الطبي: صلاح عووضة، عثمان شبونة، الأستاذ عبد الله محمد الحسن د. فيصل عوض؛ المخرج عيساوي.. لم يتمكنوا من الدخول إليه فخرج د. حمزة إليهم مبتسماً رغم اللافتة الموضوعة: (ممنوع من الزيارة) بل داعب عبد الله محمد الحسن بالقول: (أوع تجيب صورتي في بنك الثواب) وبنك الثواب برنامج ظل عبد الله يقدم من خلاله خدمات جليلة للمرضى والمحتاجين بقناة قوون... لكن الأهم مافي ملاحظة شبونة: (أن حمزة يعمل بوزارة الصحة ومكتبه في دار الأطباء ومن المفارقات أن يدخل السلاح الطبي الذي يغني حاله عن سؤاله رغم عدم شكنا في إنسانية الأطباء.. وحمزة يرقد في غرفة متواضعة لدرجة البهدلة مما يكشف أكذوبة الصحة في عهد حميدة والوزير الآخر الذي لا علاقة له بالصحة، فالوزارة التي لا تعتني بمنسوبيها كيف تعتني بالآخرين) انتهى حديث الزميل شبونة. بقى أن نناشد الكافة للوقوف مع د. حمزة عوض الله والذي تمت محاربته من قبل التلفزيون الرسمى وتم إنهاء خدمته فيه نسبة لآرائه التي لا تتفق مع أهل الحوش.