وصف تحالف قوي الاجماع الوطني ،ما يحث بمشروع الجزيرة في قضية التقاوي الفاسدة ،بأنه مواصلة لسلسلة جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها نظام المؤتمر الوطني ضد الشعب السوداني ،وقال الناطق الرسمي باسم التحالف كمال عمر عبدالسلام ان ما يحدث في المشروع هو تجاوز للخطوط الحمراء ، لافتا الي ان التحالف ظل طيلة الفترة الماضية يرصد ويتابع الفساد الممنهج من قبل النظام ومنسوبيه ، وان القاصي والداني اصبح يعرف ان هذا النظام هو نظام الفساد بلا منازع ،متهما النظام بانه هو الذي سمح بدخول هذه التقاوي الفاسدة للبلاد ،مضيفا ان من ادخل هذه التقاوي ادخلها بمباركة النظام ،وذلك لان الحكومة اجبرت المزارعين علي توقيع عقودات تنص علي نزع حواشة المزارع في حال عدم تمكنه من السداد ،وهذا ما توقع حصوله ،خاصة بعد قضية التقاوي الفاسدة ،متهما نظام المؤتمر الوطني بانه يتفنن في تجويع الشعب. وقال ان المعارضة تعلن انحيازها الكامل لمزارعي الجزيرة والمناقل ووقوفها معهم حتي يهزمون مخطط السلطة ، كاشفا عن تكوين هيئة من المحامين في التحالف لمتابعة القضية ،داعيا المزارعين لعدم قبول اي لجنة تحقيق من غير ان يكون فيها تمثيل كامل لهم ، واضاف : (كل اللجان التي شكلت لم تحقق اغراضها حتي تنفض ،وذلك لانه لا توجد مؤسسات قانونية بالبلاد ) كما دعت المعارضة مزارعي الجزيرة لتنظيم صفوفهم ومواجهة نظام الانقاذ ،وفي سياق ذي صلة حملت المعارضة ،حكومة المؤتمر الوطني مسئولية ما يحدث من أزمة في الخبز ، وقال كمال : (المواطن كان يأكل وجبة واحدة وهي الآن اصبحت مستحيلة ) ،متهما الحكومة بانها تمارس سياسة القتل البطئ بتجويع المواطنين ،مشددا علي انه لم يتبق أمام الشعب السوداني خيار سوي الخروج للشارع وازالة نظام المؤتمر الوطني والذي وصفه بنظام الفقر والجوع والحرب ،داعيا الجميع للخروج للشوارع حتي إسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي الميدان