قال المهندس الحاج عطاالمنان المرشح الأبرز لتولي لجنة التسيير القادمة للهلال ان اجتماعات اقطاب الهلال التي تمت في الفترة الماضية برعاية الاخ طه علي البشير، تمت بموافقة ومباركة الاخ الامين البرير رئيس النادي، بل ان الاجتماع الاول للاقطاب تم في منزله وهو من اختار طه لقيادة الاجتماعات والمشوارات التي خلصت بنتائج مهمة تصب في مصلحة الهلال الكيان، وتم رفعها للجهات المختصة وهي التي ستفتي في امر لجنة التسيير القادمة. واضاف عطاالمنان في حوار لصحيفة قوون ان اقطاب الهلال يكنون تقديرا كبيرا للاخ الامين البرير لتحمله مسئولية كبيرة خلال فترة رئاسته. وقد اشادوا جميعا بمواقفه ودوره الكبيرة في قيادة النادي في احلك الظروف فضلا عن احترامه لاتفاقه مع الوزير وكذلك تاكيده علي انه سيدعم لجنة التسيير ولن يتخلي عنها خلال فترة توليها للمسئولية، وشكره ايضا لتنازله عن ديونه دعما لروح الوفاق والتعاون التي ستسود الوسط الهلالي خلال الفترة القادمة. واشار الحاج الي ان الاقطاب عقدوا لقاءات مكثقة خلال الفترة الماضية مع والي الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر والاستاذ محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي للولاية وعدد من المختصين والمهتمين بالرياضة عموما وبالشأن الهلالي خصوصا وكان للاخوة الصحفيين والاعلاميين المنتمين للنادي العريق نصيب الاسد من هذه اللقاءات التفاكرية، حيث استمع الاقطاب لرؤاهم ومقترحاتهم البناء التي سيكون لها دور مقدر خلال الفترة المقبلة وشكرهم علي الروح الطيبة التي شاركوا بها خلال الاجتماعات. وطالب المهندس الحاج عطا المنان الاعلام الرياضي عموما بتحسين الصورة التي ترسخ في اذهان الكثيرين عن الوسط الرياضي والتي يحملها البعض للاعلام الرياضي واشار الى انه وجد تحذيرات لاحدود له لها من الاصدقاء والمقربين من دخول الوسط الرياضي. واضاف ان الذين يقودون الرياضة والمؤسسات الرياضية في هذا البلد اشخاص كرماء ومن اسر كريمة فلايعقل ان يكون الوسط الرياضي منبوذا، ويخشي الناس الدخول اليه. واكد ان الاعلام الرياضي مطالب بازالة هذه الصورة الشائهة لهذا الوسط، ويقع علي عاتقه عبء كبير للقيام بدوره الطليعي رغم انه هو المتهم الاول في نظر الكثيرين فيما وصل اليه حال الرياضة والوسط الرياضي. وعن التركة المثقلة من الديون التي سيتركها المجلس المنتهي اجله للجنة التسيير فضلا عن الاستحقاقات القادمة، وعلي راسها التسجيلات، قال عطا المنان (حقيقة الشيلة تقيلة) ولابد من تضافر الجهود لتجاوز هذه المرحلة ولم يستبعد الدعم الحكومي باعتبار ان الهلال واحد من واجهات الدولة الرياضية، ولكنه اشار الي ان كرة القدم اصبحت صناعة فلابد ان تنعتق الاندية من جيوب الافراد والحكومات ولابد من تدوير المليارات التي تصرف في تسجيلات الاندية في الاستثمارات اولا قبل دفعها للاعبين لتكون مصدرا يمكن الاندية من الايفاء بالتزاماتها ومواكبة عصر الاحتراف الذي تنادي به الفيفا بصورة حقيقية. وانتقد الحاج عطا المنان بشدة الطريقة التي تدعم بها الدولة بعض الاندية دون الاخرى عن طريق رعاية بعض المؤسسات الحكومية لبعض الاندية دون الاخرى وقال انها طريقة تفتقد للمنهجية، وتتضرر منها اندية اخرى وهو ما حدث هذا العام لفريقي الموردة واهلي مدني. واكد انهما ضحية لهذه السياسة غير الرشيدة. وقال ان رايئه هذا قاله داخل مؤسسات الحزب، ويتمني ان يؤخد بعين الاعتبار. واضاف انه لايعقل ان تحظى اندية بدعم ورعاية الشرطة والامن والجيش والحكومات الولائية وتحرم اندية اخرى ويكون مطلوب منها ان تنافس هذه الاندية. لكنه عاد واشاد بالتجربة التي يقودها والي ولاية شمال دارفور يوسف محمد عثمان كبر في رعاية الاندية بشكل عام في ولايته وكان نتاجها ان صعد فريقان من ولاية تعتبر من ولايات الشدة واظنه وعد بان يكون لولايته اكثر من فريقين في الدوري الممتاز. وطالب بان تعمم الفكرة علي كل الولايات وليس شرطا ان يكون الدعم ماليا ولكن بالاهتمام والرعاية الشخصية لتولد اندية قادرة علي التنافس. وعاد عطا المنان وطالب الدولة بالالتفات للرياضة لانها اصبحت في حياة الشعوب ربما اهم من السياسة وقال لابد من الالتفات بشكل خاص للبنيات التحتية. واردف انا رئيس اتحاد الكرة الطائرة ولكننا لثلاث سنوات ماضية عجزنا ان نقيم منافسة في هذا المنشط لانه لاتوجد ملاعب ولا صالات لممارسة النشاط بل ان بعض الاتحادات الفرعية لاتملك حتي الشباك التي تنصبها بين قائمين لممارسة اللعبة، وفي الوقت الذي نرأس فيه علي المستوى القاري والاقليمي عددا من الدول التي تملك ملاعب علي ارقي مستوي في مجال الكرة الطائرة. وفي عودة للشأن الهلال قال الحاج عطالمنان لابد ان نصنع كيانا قادرا علي مواجهة كل الظروف واكد ان الامر اكبر من قضية تسجيلات او بقاء كاريكا او ذهاب مساوي، وقال ان هذه القضايا قد نجد لها معالجات وقتية ولكنها ستبقي عقبات يمكن ان تواجهك كل موسم وتسبب لك ازمة، لذلك فان الحل هو ان نصنع فريقا يمزق فاتورة الارتهان للاشخاص ليدار بصورة مؤسسية تجعله قادرا علي منافسة اعتي الاندية علي المستوي الاقليمي والقاري بل والعالمي كما يفعل الاهلي المصري الآن الذي يواجه ظروفا بالغة التعقيد ومع ذلك يفوز بالبطولة القارية ويشارك بصورة فعالة في كاس العالم للاندية. وسخر عطا المنان من مزاعم احدى الصحف بانه مريخابي بتعليقه: (وكمان نائب جمال الوالي).. ثم اضاف بعد قليل(هناك امراة دميمة ذهبت للكوفير وعملت مكياج وعندما نظرت للمرآه بعد مكياجها ورات انها مازالت دميمة فقالت المراية دي صينية). واردف جمال الوالي نفسه يتهم بانه هلالابي وان صح هذا الاتهام فان ذلك لم يمنعه من قيادة المريخ لاكثر من عشرة سنوات ولم يبخل عليه بشئ بل هو الرئيس المحبوب لكل جماهير المريخ الآن.. فيجب ان نشغل الناس بامور انصرافية.