أعلن الحزب الإتحادي الأصل عدم تلقيه أية اتصالات رسمية من المؤتمر الوطني لإشراكه في الحكومة الجديدة ، وقطع بأن إعلان التشكيل الحكومي الجديد هو السقف الزمني لصدور قرار رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني بشأن قبول أو رفض توصية فض الشراكة مؤكداً أن وجود الحزب في التشكيل يعني تلقائياً رفض الميرغني للتوصية .وأقر الناطق باسم الحزب ابراهيم الميرغني - بأن استمرار المشاركة سيسبب أزمة حقيقية داخل الحزب دون وقوع انشقاق جوهري واصفاً مشاركة الإتحادي الحالية بأنها "بائسة" ،مؤكداً في ذات الوقت أن تيار الرفض عريض ومتزايد،ونبه إلى ان الميرغني يراعي تقييم الوضع الداخلي والدولي قبل البت في التوصية. .وكشف الميرغني عن تعرض الاتحادي لمحاولات من بعض أحزاب المعارضة لم يسمها لاستقطاب المجموعة الرافضة للمشاركة وقال " بعض الاحزاب تحاول استغلال الخلاف الداخلي بالإتحادي للإصطياد في المياه العكرة فوجهت كوادرها للتنسيق مع بعض المجموعات الاتحادية" وحذر الميرغني من تنسيق أياً من منسوبي الحزب مع المعارضة او غيرها في إشارة لمجموعة الشيخ ابو سبيب وقال "لاتملك اي مجموعة اتحادية التنسيق مع أي حزب بعيد عن قرار رئيس ومؤسسات الحزب".في السياق دافع الميرغني عن ممثلي الاتحادي في الحكومة وطلب عدم تحميلهم مسؤولية المشاركة وقال "هم شاركوا بموجب قرار حزبي ولا يمكن ان يخرجوا إلا بقرار من الحزب" ونصح كافة الفرقاء داخل الاتحادي للتعامل بنضج سياسي وعدم اعتماد التخوين والتخويف المتبادل محذراً من إقحام الطريقة الختيمة في الخلاف القائم". ونفى عدم وجود حوار رسمي بين الاتحادي والوطني للمشاركة في الحكومة الجديدة وقال " إلا إذا كانت اتصالات شخصية فهذه لاعلم لي بها" الاهرام اليوم