كشفت مساعد الامين العام لشؤون التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي، وزيرة الموارد البشرية والعمل اشراقة سيد محمود ، إمساك الامين العام للحزب د. جلال الدين يوسف الدقير بملف الاحداث التي وقعت بالولاية الشمالية بين بعض القيادات الاتحادية نهاية الاسبوع الماضي ، وابلغت اشراقة - انها فى انتظار توجيهات الدقير بشأن المسألة ، مشيرة الى انها بحكم مسؤوليتها الحزبية ستقوم بتنفيذ التوجيهات الصادرة ، نافية عقد اي اجتماع حتى الان لمناقشة الامر، فى وقت سخرت اشراقة فيه من واصفيها بالديكاتورية، واقرت بعملها بقوة داخل التنظيم الاتحادي، منبهة الى ان القوة مرتبطة بالحسم وقد يشعر اناس انه تصرف ديكاتوري لحسمه ، لافتة الى وجود نظرية من حول الحسم من الراحل الشريف تؤكد على ان الحسم لابد ان يكون عادل، ومضت للقول " انا بحسم ولكن يشهد الله بحسم بعدل ما بظلم والما بعجبو الحسم بقول انا ظلمتو". وفى سياق غير بعيد تمسكت اشراقة بالاجراءات القانونية التى شرعت فيها لمواجهة بعض الذين قالوا انها اساءت للراحل الشريف زين العابدين الهندي، واضافت" لديّ شهود كُثر موجودين" وعدت الامر احدى المحاولات لاغتيالها سياسياً ،واتهمت اشراقة جهات لم تسمها باستهدافها، وتابعت: "فى زول فى العمل العام ما مستهدف وانا غير آبهة بالامر كثيراً"، مبينة ان اقدامها على اتخاذ الاجراءات القانونية لكي يقف الجميع على الحقائق ولحسم مانعتته بالعبث حد قولها. الاهرام اليوم