أثبتت نتيجة المعامل الجنائية تطابق العينات الوراثية ال (DNA) المأخوذة من والدي الطالبة المختفية، مها حميدة، مع جثة الفتاة التي عثرت عليها الشرطة الأسبوع الماضي طافية على مياه النيل الأزرق بمنطقة الجيلي. وقالت والدة المتوفية، رابحة ل (الصحافة) ان ابنتها البالغة من العمر (15) سنة تدرس بالصف الاول ثانوي وخرجت صبيحة الثامن من ديسمبر الماضي، من منزل الأسرة بالثورة الحارة (25) ،وتوجهت إلى المدرسة إلا انها لم تعد، الأمر الذي جعل والدها يقوم بتدوين بلاغ فقدان بقسم شرطة غرب الحارات ، وفي اليوم الرابع والعشرين من اختفائها عثرت الشرطة على جثة لفتاة مجهولة الهوية طافية، على مياه النيل بمنطقة الجيلي وحول الجثمان لمشرحة الخرطوم وعلى حسب البلاغ المدون اتصلت الشرطة بوالدي الطالبة المختفية . وتم التعرف عليها من خلال الملابس التي كانت ترتديها «الزي المدرسي»، ولتثبيت الحقائق أخذت عينات إلى المعامل الجنائية التي أثبتت بالأمس تطابق العينات المأخوذة. وأكدت نتيجة التشريح ان أسباب الوفاة الغرق، وسلم الجثمان لذويها ولكن مازالت التحريات جارية لمعرفة دوافع الحادث.