ضربت حالة من الكساد أسواق الأجهزة الإلكترونية بولاية الخرطوم، حيث توقفت عمليات البيع والشراء وإنحصرت المعاملات في صيانة الأجهزة وبيع الإسبيرات وقطع الغيار، وكشف جولة(الميدان) على محال الإلكترونيات بشارع الحرية بالخرطوم عن إنخفاض أسعار التلفزيون وأجهزة الريسيفر "الديجتال"، حيث تراوحت أسعار التلفزيونات بين ألف وسبعمائة جنيها للتلفزيونات ماركة "سامسونج" (Samsung) الكورية، وألف وثلاثمائة وخمسون جنيهاً للتلفزيونات ماركة "إل جي"(LG) الكورية، وتباينت أسعار الريسيفرات بين (200) ألف لماركة "هيوماكس" بدون كرت، و(350) ل"هيوماكس" بالكرت، فيما تباع أجهزة الريسيفر التي تحتوي على نظام فك تشفير القنوات بألف جنيهاً، وقال منصور صاحب محل إلكترونيات ل(الميدان) بأنهم أصبحوا يعانون من تكلفة الكهرباء والإيجار في ظل توقف حركة السوق، وحذَّر من خطور الكساد على تجارتهم لأنها ترتبط بتوكيلات لشركات عالمية، وهذه الشركات قد تسحب التوكيلات في حال تدني معدل البيع، الأمر الذي سيدفعهم بالكثير من أصحاب المحلات إلى ترك العمل أو إغلاق محلاتهم لحين تحسُّن الأوضاع. الميدان