أطلق نواب شرق السودان بالبرلمان تحذيرات للحكومة من انفجار الأوضاع في الشرق، وكشفوا عن تحركات لمجموعات كبيرة ومنظمة تستغل قبائل بعينها في المناطق الحدودية بالشرق لإحداث فتنة وزعزعة للأوضاع الأمنية في السودان، وحذر نواب من أن السودان أصبح ميدانا وبوابة للاتجار بالبشر من الدول المجاورة، وحذر نواب الشرق من خطورة انتشار ظاهرة الهجوم على البصات السفرية، ووصفوها بالبادرة الخطيرة في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها بعض الولايات الحدودية، وطالب نواب الشرق من داخل جلسة البرلمان أمس بإنزال عقوبات رادعة تصل إلى الإعدام لمن يثبت تورطهم في الاتجار بالبشر، واستعجل نوابٌ الجهاز التنفيذي الانضمام والمصادقة على الاتفاقية الدولية للجريمة العابرة للحدود وبروتوكول اختطاف الأطفال لارتباطها بجرائم الجنس والمخدرات وبيع الأعضاء والتنسيق الإقليمي للقضاء على الظاهرة. وطالب هجو قسم السيد نائب رئيس البرلمان الجهاز التنفيذي بالتعاون مع السلطات في الحدود. وطالب محمد محمود عضو البرلمان عن دائرة القضارف بإنزال عقوبة الإعدام لمن يثبت تورطه في الاتجار بالبشر، ونبه إلى أن الرعب ساد وسط مواطني الشرق جراء ظاهرة الاتجار بالبشر، في الأثناء حذر حسب الله صالح عن دائرة طوكر من خطورة ظهور مجموعات كبيرة ومنظمة تعمل بالتنسيق مع جهات خارجية لخلق الفتنة في السودان عن طريق الشرق بين القبائل وبيع أعضاء المختطفين، وقال حسب الله أثناء تداول البرلمان في تقرير اللجان المشتركة بشأن مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر لسنة 2013: "عندما تكتم الأوضاع في الشرق ما بنقدر نحلها". واتهم دفع الله حسب الرسول عضو البرلمان أمريكا وأوروبا بالوقوف وراء تجارة البشر وسرقة أهل أفريقيا من النساء والأطفال والاتجار بهم اليوم التالي
