قال النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، إن قرار تنحيه جاء لدواعي التغيير بإتاحة الفرصة لجيل جديد ولا توجد أي خلافات في القيادة، في وقت قالت تقارير صحفية صادرة بالخرطوم يوم الجمعة، إن المساعي جارية لإثنائه. ونسب عدد محدود من الصحف الصادرة في الخرطوم الجمعة تصريحات لطه، أكد فيها أن قرار مغادرته جاء استجابة لدواعي التغيير، نافياً بشدة وجود خلافات على المستوى القيادي للحكومة وحزب المؤتمر الوطني. وقال طه سنفتح الباب للتغيير والتجديد وهذا نهج ارتضيناه ومتفقون عليه، مشيراً إلى أن الرئيس عمر البشير منتخب من الشعب، بينما هم تم تعيينهم بقرارات جمهورية. وأكد أنه لا يريد أن يسبق الأحداث بشأن تحديد وجهته القادمة وأنه سيستمر في عمله كالمعتاد حتى اليوم السبت. جهات معادية ودعا النائب الأول الإعلام لعدم إثارة الأمر واعطائه أكثر من حجمه حتى لا يتيح الفرصة لجهات معادية والمغرضين لتفسير كل ذلك في غير سياقه الموضوعي والعام. وقال إن التغيير هو سنة الحياة وإنه يريد أن يتيح الفرصة لجيل جديد لقيادة البلاد بعد أن استمرت هذه القيادة لمدة 24 عاماً. وتمنى طه للحكومة الجديدة كل التوفيق والنجاح وللحزب الحاكم كذلك