إسلام أباد (سونا) انطلقت بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد أعمال مؤتمر ملتقى الأحزاب والبرلمانات الآسيوية حول الاقتصاد والطاقة والبيئة بحضور أكثر من 30 دولة آسيوية، بمشاركة المؤتمر الوطني كعضو مراقب في المجلس وممثلاً للأحزاب الأفريقية ومقره الخرطوم. وأكد د. نافع علي نافع رئيس مجلس الاحزاب الافريقية لدي مخاطبته فاتحة أعمال الموتمر أن مشاركة السودان تعد إشارة لتجديد الأخوة الآفرو-آسيوية المتجذرة وعمق العلاقات بين أفريقيا وآسيا وانعاشا لاعلان باندونغ الذي بموجبه تأسست حركة دول عدم الانحياز . وأوضح أن اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية للمناقشة حول الاقتصاد والطاقة والبيئة لمطالب القرن يلخص تحديات العالم المعاصر من حيث المحتوى والمضمون والحاجة لتوفير الحاجات الأساسية من حيث الغذاء والصحة والسكن والمياه النظيفة كتحديات عالمية ضخمة. وأكد نافع أن قارة أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية هي أكثر المؤهلين لتلبية هذه الاحتياجات البشرية من غيرها مشيرا الي أن التغيرات المناخية و نتائجها الكارثية من فيضانات مدمرة وجفاف ونزوح ووفيات في العديد من مناطق العالم، لهي قضايا عظيمة تحتاج لحضور الأحزاب السياسية ، التي تعد الرابط الحقيقي بين الشعوب وحكوماتهم وينبغي لها أن تلعب دورا إيجابيا في البحث عن حلول لهذه التحديات. وأضاف نافع أن مجلس الأحزاب السياسية الأفريقية منشغل حاليا بتعزيز جهوده الرامية إلى مساعدة الإتحاد الأفريقي وبرلمان عموم أفريقيا في صياغة السياسات المناصرة للشعوب والتي من شأنها مساعدة الحكومات الوطنية في تنفيذ البرامج التي تؤدي للإسراع في تنفيذ الأجندة الأفريقية المشتركة بجانب صياغة أفضل للعلاقات الآفرو – آسيوية الاجتماعية و الاقتصادية و الآفرو آسيوية في المجالات الاقتصادية والطاقة والبيئة. وأعرب عن حزن أفريقيا العميق لفقدان زعيم أسطوري ومناضل بارز من أجل الحرية، هو الرئيس نيلسون مانديلا. وأبان سفير السودان لدى باكستان الشفيع أحمد محمد، أن مشاركة وفد السودان في ملتقى الأحزاب الآسيوية والبرلمانات الآسيوية بإسلام آباد يعطي أبعاداً مهمة تعكس دور القارة الأفريقية وتقدُّمها، بجانب عقد شراكات مع البرلمانات الآسيوية، خاصة أن السودان يمثل مقراً لمجلس الأحزاب الأفريقية ويقود رئاسته. وأضاف السفير أن الدعوة قُدِّمت للمؤتمر الوطني للمشاركة في المؤتمر كونه عضواً مراقباً لمجلس الأحزاب الآسيوية وممثلاً للأحزاب الأفريقية.