اوضح البروفيسور ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى لشئون الحزب ان الرئيس عمر البشير والامام الصادق المهدى اتفاقا في اخر لقاء بينهما على قضايا يجب ان تكون قومية مثل (الاعلام - السلام- الاقتصاد) وقال ان المؤتمر الوطنى ظل ينادى على الدوام ويطلب من كل القوى السياسية سواء فى الحكومة او فى المعارضة الاتفاق عبر الحوار على ثوابت الدين و الاقتصاد و نظام الحكم . ونبه غندور الى ان الذين يرفضون النظام الرئاسى قلة والذين يرفضون الاقتصاد الحر قلة والذين يرفضون الشريعة قلة بالتالى هناك ثوابت تحظى بأجماع كبير .