رسم خطيب المسجد الكبير صورة قاتمة لمستقبل الشباب بالبلاد، واتهم منظمات دولية لم يسمها وقال إنها تعمل على مضايقة الفتيات المحجبات في الطرقات والأماكن العامة واستنكر الاحتفال بأعياد رأس السنة والكريسماس وقال يجب ألا يكون المسلمون تُبَّعاً ودعا الى ضرورة محاربة التجنيب؛ وأضاف: أصبح آفة للفساد، وقال للوزراء الجدد اتقوا الله في شعبنا من المخالفات والفساد وتابع أقول لوزير المالية الشعب جاع خفف عنه وكشف الشيخ كمال رزق عن مؤامرة تُنفذ بواسطة عصابات تستهدف الفتيات المحجبات وذلك للتخلي عن الزي الإسلامي المحتشم مشيراً الى أن تلك العصايات تقوم بمضايقة الفتيات اللاتي يرتدين العبايات لأسباب أخلاقية وقال إن الفتاة التي ترتدي الإسكريت لا تُسأل وقال هذه مؤامرة كبيرة ينبغي لولاة الأمر الوقوف عندها وحسمها نهائياً.. وقال إن الموضوع خطير في وقت طالب فيه الحكومة بوقف التبغ نسبة للأضرار التي يسببها محملاً الدولة مسؤولية موت ودمار الشباب المتعاطي له وقال ينبغي أن تزول هذه الظواهر وطالب وزير الداخلية الجديد بتفعيل قانون النظام لاجتثاث الظواهر السالبة وتساءل هذه العادات لا تشبه السودانيين وأضاف ما عارف ليه أنا متفائل بالوزير الجديد أنه سيحسم المتفلتين لافتاً النظر الى أن الزيادة المطردة للشقق المفروشة والتي معظمها تُمارس فيها الدعارة، واتهم بعض الأجانب باستدراج الفيتيات الى أماكن لا يعلمها إلا الله وأردف الشباب الآن في خطر ويواجه الغزو الغربي في الميوع ونعى التعليم بالبلاد وقال يوجد تعليم في المدارس بدون تربية وطالب السلطات بوقف التراشق بالبيض والطماطم أثناء احتفالات رأس السنة، ويجب عليها أن تحسم مثل هذه الأمور ونادى بضرورة استحداث وزارة للزكاة حتى تقوم بدورها كاملاً، وقال الزكاة الآن تتصارع عليها الوزارت والأمين العام مرؤوس وليس مخولاً له تنفيذ صلاحياته كاملة، ودعا المالية لرعاية المال العام ومحاربة الفساد ومحاربة التجنيب وقال إن المال الحرام أفسد الحلال وأصبح بدون بركة وقال إن المواطنين سعدوا بالتغيير وقال إن التغيير في السياسات وليس الوزارات لأنها تغير واقع البلاد من الأزمات الحالية. الجريدة