صرح المتحدث باسم منشقى المؤتمر الوطني بولاية شمال دارفور الأستاذ احمدو بان شرط عودتهم لصفوف الوطني هو إبعاد الوالي الحالي والذي يشغل أيضا موقع رئيس الحزب بالولاية بحكم منصبه, و عزا ابتعادهم من الحزب للسياسات الخاطئة التي انتهجها كبر في الحزب والولاية على حد سواء, وأوضح الأستاذ احمدو (احمد محمد ادم خليل) الرئيس السابق للمؤتمر الوطني بالفاشر بأنهم مجموعة من قيادات السابقة في المؤتمر الوطني, وهم إما فصلوا أو جمدت عضويتهم أو اثروا الابتعاد على خلفية عدم مساندتهم عثمان كبر مرشح الوطني في الانتخابات الماضية في العام 2010 و وقوفهم آنذاك مع منافسه المرشح المستقل د. إبراهيم محمد سليمان واعتبر ذلك نتيجة طبيعية لأنهم طالبوا المركز بان لا يترشح كبر للانتخابات الماضية وقدموا والمبررات ودفعوا ببدائل من أبناء الولاية المقبولين, ولكن المؤتمر الوطني بالمركز ضرب عرض الحائط بمطلبهم المشروع واختار عثمان كبر مرشحا لذا دعموا منافسه المرشح المستقل وبالرغم من خسارته في الانتخابات فقد التف حوله الكثير من الناس. وأعلن بأنهم خلافا لما تم الترويج له مؤخرا لم ينضموا لحزب الإصلاح الآن والذي يقوده د. غازى صلاح الدين, وأضاف إن الشيخ موسى هلال ضمن مجموعتهم ولديهم أهداف مشتركة، إلا إن الحراك الذي يقوده هلال شان يخصه واتى في إطار نشاطه كزعيم اهلى وعدم توافقه مع والى شمال دارفور قديم ويرجع إلى ما قبل الانتخابات الأخيرة أما ألان فأصبحت العداوة بين الرجلين سافرة, وبسؤاله عن حجم هذه المجموعة المنشقة عن الوطني بولاية شمال دارفور فأجاب قائلا بأنهم أسماء لها وزنها و موجودون في كل محليات الولاية ولديهم تنسيق ولا يتخذون القرارات إلا بالرجوع لهذه القاعدة العريضة على حد قوله.