هاتف زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، ونجله مساعد الرئيس السوداني جعفر الصادق، هاتفا النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، مهنئين إياه بتولي المنصب الجديد، وعبّرا عن أمنياتهما له بالتوفيق والنجاح في مهمته الجديدة. وأكد الميرغني، في الاتصال الهاتفي، يوم الاحد، بالنائب الأول – حسب وكالة السودان للأنباء- ثقته في أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التقدم والازدهار. ومن جانبه عبّر مساعد الرئيس السوداني جعفر الصادق الميرغني عن تهانئه لصالح بمناسبة اختياره نائباً أول للرئيس، وتمنى له التوفيق في أداء مهامه وتكليفاته. من جهته، عبّر النائب الأول ، عن شكره وتقديره لكليهما، معرباً عن رغبته الأكيدة في تكثيف التعاون وتضافر جهود الوطنيين الخُلّص كافة من أبناء الوطن، لتحقيق المقاصد العليا عبر العمل المشترك . وفي السياق نفى الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي الأصل، إبراهيم أحمد الميرغني، صحة ماتردد عن توجيه رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني بتجميد نشاط وزرائه في حكومة القاعدة العريضة. وأوضح إبراهيم الميرغني في تصريح اورده المركز السوداني للخدمات الصحفية، أن وزراء الحزب في الحكومة ما زالوا في مواقعهم كممثلين للحزب، وأن ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن تجميد الميرغني لنشاط وزرائه في الحكومة هي اجتهادات وآراء شخصية لا تمثل مؤسسات وأجهزة الحزب المعروفة، مبيناً أن الأوضاع كما هي لحين حدوث توجيه من الميرغني، موضحاً أن الأمر تم تحويله لإجتماع هيئة القيادة برئاسة الميرغني.