هاتف زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني، ونجله مساعد الرئيس السوداني جعفر الصادق، هاتفا النائب الأول للرئيس بكري حسن صالح، مهنئين إياه بتولي المنصب الجديد، وعبّرا عن أمنياتهما له بالتوفيق والنجاح في مهمته الجديدة. وأكد الميرغني، في الاتصال الهاتفي، يوم الاحد، بالنائب الأول – حسب وكالة السودان للأنباء- ثقته في أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التقدم والازدهار. ومن جانبه عبّر مساعد الرئيس السوداني جعفر الصادق الميرغني عن تهانئه لصالح بمناسبة اختياره نائباً أول للرئيس، وتمنى له التوفيق في أداء مهامه وتكليفاته. من جهته، عبّر النائب الأول ، عن شكره وتقديره لكليهما، معرباً عن رغبته الأكيدة في تكثيف التعاون وتضافر جهود الوطنيين الخُلّص كافة من أبناء الوطن، لتحقيق المقاصد العليا عبر العمل المشترك . ولا يزال الجدل قائماً حول انسحاب الحزب الاتحادي الأصل، صاحب الأغلبية الجماهيرية في الأحزاب المشاركة في السلطة، من الحكومة الحالية، بعد توصية الهيئة القيادية للحزب بالانسحاب من الحكومة بعد الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، والاحتجاجات الشعبية التي ترتبت عليها في سبتمبر الماضي. وفي مطلع ديسمبر الجاري، أحال الميرغني، توصية لجنة تقييم ومتابعة الوضع السياسي الراهن، الداعية لسحب ممثلي الحزب من الحكومة السودانية، إلى هيئة القيادة، التي تنظر فيها في اجتماعها الذي يترأسه الميرغني نفسه، ولم يحدد موعد الاجتماع بعد.