احتدم الجدل بين مجمع الفقه الإسلامي والأطباء حول الموت الدماغي والتبرع بالأعضاء، في وقت طالب عصام أحمد البشير رئيس مجمع الفقه الإسلامي بضرورة إخضاع قضية الموت الدماغي والتبرع بالأعضاء لمزيد من المراجعة والنقاش والدراسات مشددا على ضرورة عدم الخلط بين الحديث حول الغيبوبة النهائية التي لا رجعة منها وبين الغيبوبة المؤقتة واعتبر عصام - في ندوة الموت الدماغي بين الفقة والطب أن الغرض منها ليس إصدار فتوى وحسم القضية وإنما المزيد من الحوار. من جانبه أكد ميرغني أحمد عبد العزيز استشاري الطب الباطن والمخ والأعصاب ضرورة إحكام التشخيص للموت الدماغي ووضع معايير لتشخيص الحالات المرتبطة بمفهوم الموت الدماغي وأكد ضرورة إصدار رأي وفتوى حول شرعية الموت الدماغي الذي قال إنه غيبوبة كاملة لا رجعة منها وفقدان القدرة على الوعي أو التنفس التلقائي ثم توقف القلب. وأكد عبدالله الزبير الأمين العام لمجمع الفقة الإسلامي أن الموت الدماغي لا يعتبر وفاة حقيقية وطالب بضرورة التحقق من الموت وعدم نزع الأجهزة لافتا إلى أن أكثر من 40 عالما أجمعوا على أن الموت الدماغي ليس حقيقيا مؤكدا وجود شكوك في الموت الدماغي وخلاف بين الأطباء. اليوم التالي