بموجب اتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية انذاك ظلت قضية ابيي احدى القنابل الموقوته التي لم تحل عقدتها حتى يومنا هذا، وربما كان للقائد جون قرنق بصيرة عندما قال ان الشيطان يكمن في التفاصيل...فالمنطقة تارة تشد وتجذب الى الشمال الجغرافي وتارة اخرى يتمسك بها الجنوب الجغرافي، لم تقتصر معاناة اهل المنطقة في هذا التنازع واشكالية تحديد الهوية...امتدت قضاياهم واشكالاتهم الى نوع آخر(قصص لاحدود لها مع المعاناة وروايات يحكيها ابناء المنطقة انفسهم)...قيادات ومواطنين...(المشهد الان) افردت منبرها الشهري لقضية تتطلب النظر والمعالجة العاجلة.... ويقول الاب الروحي لابناء دينكا نوك وعضو المجلس التشريعي زكريا اتيم في المنبر: ان الاهالي من ابناء ابيي يعيشون المعاناة مع بداية كل يوم جديد، واكد ان الجهات المسؤولة عن تحسين اوضاعهم لاعلم لها بمايجري لابناء دينكا نقوك بالخرطوم وهم نازحون في الاطراف ، مشيراً الى ان هذا التجاهل والتهميش من قبل السلطات يؤدي الى اتجاه ابناء ابيي الى دولة الجنوب، وحذر اتيم من مغبة استمرار هذا المخطط. ومن جانبه كشف الناشط السياسي دينق مدينق ان ابناء ابيي بالخرطوم تجاوز عددهم ال30 الف مواطن مؤكداً ان معظمهم يعيش اوضاعاً مأساوية تقشعر لها الابدان على حد وصفه، وفي ذات السياق وصفت نخبة من ابناء ابيي المشاركة في المنبر بأن الاجراءات المتعلقة بالسجل الوطني عقيمة ومستفزة بإستمرار الاجراءات ل4 اشهر للشخص، مطالبين بالمزيد من مراكز التسجيل في ولايات السودان... اجراءات عقيمة... الناشط السياسي واحد ابناء ابيي المهندس دينق مدينق قال: ان ابناء ابيي يعانون كثيراً في اجراءات استخراج الرقم الوطني لان المركز (واحد) في كل السودان بالرغم من ان ابناء ابيي منتشرون في كل الولايات والشخص يأتي من الجنينة ويبقى لمدة 4 اشهر دون استخراج الرقم الوطني وذكرت سابقاً ان سحب الرقم الوطني من دينكا نقوك جرح جسيم لكن الان الفرد منا يعاني لاشهر بإجراءات عقيمة اضافة الى بعد هذا المركز عن اماكن تواجد المستهدفين، كما يواجه ابناء ابيي صعوبة في اجراءات المعاش خاصة بعد طلب الشخص للنزول الى المعاش وبعد استخراج كل الاوراق تخصم منه منحة الرئيس ويطلبون منه شهادة اقامة، وهذا مالم نقبله جميعاً لان المواطن في بلده كيف يطلب منه شهادة اقامة! وكذلك فتح حساب لتحويل المعاش عبر البنوك لاتتم بسهولة،من هذا المنبر نرغب في معرفة اسباب هذا المعوقات والصعوبات لابناء ابيي؟؟ هل الهدف هو استياء دينكا نقوك من طريقة المعاملة في السودان والاتجاه الى دولة الجنوب،كما لايوجد مكتب متابعة لأبيي، ونحن نعلم ان لجنة الاجوك الخير الفهيم للسياسيين ولايوجد ممثل لنا بها،وادعو من هذا المنبر الى معرفة اوضاعنا خاصة عدم وجود مكتب للمتابعة، اضافة الى عدم منح حكومة الشمال اي معينات لابناء ابيي سواء في الشمال او موطنهم ابيي منذ العام 2008م حتى يومنا هذا، وتقديم المعينات الى شمال ابيي في مناطق اوضاعها جيدة ولم يتأثروا بالاحداث، واعتقد ان ان هذه الاوضاع غير جاذبة خاصة اذا علمنا ان ابناء ابيي في دولة الجنوب لديهم كل الخيارات وابواب العمل مفتوحة لهم وفي حالة انسلاخ فرد من المؤتمر الوطني هنا بمجرد توجهه الى جوبا تحتفي به الحكومة وتوفر له كل احتياجاته، لكن هنا اذكر عندما جاء احد الاخوة وانضم لنا في هنا اتصلت عبر الهاتف بالاخ الخير الفهيم لمعرفة الترتيب المعد له ...قال لم يأتيني انا وليس لدي مااقدمه له، جاء لكم وعقدتم له مؤتمر صحفي تكفلوا بضيافته....هذه هي العبارات التي قالها،واقولها واضحة اننا غير راضون عن رئاسة الفهيم للجنة واوضحنا في السابق لكل المسؤولين رؤيتنا تلك،ومن عينه نائباً له لايمثل ابناء دينكا قوك ولايعمل لخدمة ابناء منطقته بل لمصلحته الشخصية. 3 اشهر ومازلت انتظر!! اما المواطن فول جون كواك قال:اشكر الصحيفة على اهتمامها بقضايا المواطنين ،اعمل بدارفور...وواجهتني مشكلة الرقم الوطني حيث حضرت الى الخرطوم لاكثر من 3 اشهر لاستخراجه لكن واجهتني مشكلة الاجراءات حيث طلب مني افادة وبعد توفيرها من قبل شقيقي لكن الاجراء لم يتم بحجة ان الملف غير مكتمل، ومن هنا اناشد كل المسؤولين عبر(المشهد الان) للاهتمام بقضايانا، كما اتمنى ان يجد اهلنا الموجودين في الميادين بولاية الخرطوم اهتمام الحكومة وكل مؤسساتها. وقال صمويل زكريا (الناشط في عمل منظمات المجتمع المدني)..... ان مواطني ابيي في اشد انواع المعاناة والغريب في الامر ان الجهات المسوؤلة تطلب ان يأتي الفرد بشهادة اقامة، اضافة الى ان اللجنة المكلفة لاتقوم بدورها كاملاً وتم اغلاق مكتب المتابعة وبذلك لانستطيع معرفة كل احوال ابناء ابيي بالخرطوم كما لاتقدم اي مساعدات من الحكومة هنا وان وجدت يستفيد منها اعضاء اللجنة، ووردت الينا العديد من الافادات ان شهادات الافادة التي يحتاجها مواطن ابيي للرقم الوطني تباع في السوق الاسود ب750 جنيه، حجب منح الرئيس انجلوجيمس مواطن: كنت اعمل بالشرطة واحلت للمعاش برغبتي بعد الانفصال،لكن عندما وصلت الى مرحلة البحث عن الحقوق لم استلمها كلها، مثلاً استبدال المعاش تم العمل به على مراحل لكن حتى الان حجبت مني بعض الاستحقاقات وطلبوا مني استخراج الرقم الوطني وبعد استخراجه اخذته وذهبت اليهم قالوا لي نحتاج الى بطاقة قومية، في تقديري ان هنالك استهتار بنا في اجراءاتنا،وذهبت الى البنك لتحويل المعاش واجهتني مشكلة فتح الحساب لعدم سودانيتي. جيمس جون كواك مواطن: اعيش في ولاية غرب دارفور جئت لاجراءات الرقم الوطني لاكثر من 4 اشهر للطلبات المتكررة من المستندات، مع علمنا التام ان لدينا الحق الكامل في الشمال كمواطنين، كما توجد معسكرات في كل ولاية الخرطوم لابناء ابيي مثل معسكر الدروشاب ببحري وجبرونا بامدرمان وامبدة ومايو،ولاتقدم لهم اي معينات للحياة بالرغم من البرد القارص والامطار في فصل الخريف. لانعلم اسباب اغلاق مكتب المتابعة تحدث زكريا اتيم عضو المجلس التشريعي والاب الروحي لابناء دينكا نقوك...قائلاً:في العام 2008 م 2011 حدثت العديد من المشاكل، وقبيلة دينكا نقوك انقسمت الى اثنين جزء منها الى جنوب السودان، والجزء الاخر جاء للشمال اضافة الى مواطنين دينكا نقوك الذي يعيشون قبل فترة في الشمال،كان الترحيب بنا في الخرطوم في بادئ الامر جيد جداً بوجود مكتب متابعة لابيي الذي كان يعمل لخدمة ابناء ابيي بالشمال، وتم تكوين لجنة مشتركة لتسيير اوضاع ابناء المنطقة بعدد من ابناء ابيي وكان على رأسهم قيادات كبيرة من ابناء ابيي ويقومون بعمل كبير لخدمة اهلهم بالشمال ، لكن فجأة تم اغلاق المكتب دون سابق انذار او طرح اسباب للاغلاق، وكانت الحكومة تقدم مساعدات لابناء ابيي مثل دفع ايجار المنازل لكن الان انقطعت تلك الدعومات بالرغم من ان حكومة الجنوب اصبحت تستقطب ابناء ابيي بتحفيزهم باموال ومواقع بالدولة،ثم تم تكوين لجان للتشاور والحوار في ملف ابيي بين الشمال والجنوب وتم تعيين لوكا بيونق رئيساً للجنة من جانب الجنوب الا انه انسحب منه وتم تعيين شخص اخر مكانه، ثم دينق مدينق، وتعيين الخير الفهيم من جانب الشمال واستطاعت تلك اللجان من البحث في القضية الى ان حدثت حادثة اغتيال الناظر كوال ولم يجتمعوا ثانية.... دينكا نقوك سودانيون ولديهم رقم وطني يضيف زكريا اتيم القيادي بالمؤتمر الوطني عضو المجلس التشريعي قائلاً: أن مواطن ابيي يعاني كثيراً خاصة بعد انفصال الجنوب بعد تهيئة العديد من الأهالي أنفسهم للذهاب إلى مناطقهم الاصلية لكن نسبة لاوضاعهم السيئة لم يستطيعوا الوصول الى مناطقهم واصبحت (المساحات الواسعة) والميادين ملجأً لها، ومن هنا اقول لوالي الخرطوم ان أبناء آبيي بالخرطوم أكثر من 30 ألف مواطن وتم تسجيلهم بالرقم الوطني لكنهم يعيشون أوضاعاً مأساوية في الخرطوم، وأقولها واضحة انه قبل مجئ الحكومات في السودان كنا موجودين في السودان وبمنطقة كنانة،واتجهنا إلى الجنوب وفي مناطق الجبال تخوف اهلنا منها كثيراً فاستمر ترحالنا الى ان وصلنا الى ليري وتورجي ثم جئنا الى هجليج بعضنا بقي فيها وأخرون استمروا في الترحال الى ان استقروا في شمال ابيي،هذه هي مسيرتنا. تحمل مسؤولية وبعد المشاكل التي حدثت مؤخراً استطاعت الحكومتان الاتفاق في معظم القضايا إلا قضية ابيي لم تحل حتى هذه اللحظة، تم حل لجنة التسيير من جانب شمال السودان لكن لجنة جنوب السودان مستمرة حتى الآن. نحن كقيادات تحملنا مسؤولية أهلنا بتوصيل قضاياهم إلى الجهات المسؤولة لكن بعد تعيين الخير الفهيم لرئاسة لجنة السودان لم ترفع أي تقارير عن أوضاع مواطني آبيي في الخرطوم، والخير الفهيم يتعامل مع ابناء ابيي بعدم اكتراث،ولكن وللحقيقة نقول أن بعض القيادات بالرئاسة هنا وقفت وساندت أبناء ابيي مثل إدريس محمد عبدالقادر،فالمواطن الذي أتجه إلى دولة الجنوب استطاع استخراج الجنسية الجنوبية لكن هنا لانستطيع استخراج الرقم الوطني بسهولة مثل بقية أبناء السودان إلى درجة أنها قد تصل الى 4 اشهر ولايستطيع الفرد استخراجه، لذلك نطلب من الحكومة فتح طريق ابيي لتوفيق اوضاع الموجودين هنا والذين يرغبون في المجئ هنا ان يأتوا،لان ابيي ليس بها حكومة الان او اي خدمات تقدم للمواطن ولاتوجد تنمية يستفيد منها المواطن،أما في دولة الجنوب نجد ان تلك الخدمات تقدم للمواطن من منظمات خارجية، لذلك نجد ان الحاجة اصبحت ماسة لوجود حكومة في ابيي تحفظ الامن وتقدم خدمات للمواطن،كما نطالب بفتح مكتب ابيي بالخرطوم حتى يستطيع المواطن أن يلجأ إليه تحت أي ظرف،لان مواطني آبيي بالخرطوم (فقراء) ... قدمنا مذكرة قبل 8 اشهر..ولكن.. نحن تقدمنا بمذكرة لنائب الرئيس السابق الحاج ادم قبل 8 أشهر أدرجنا بها كل مطالبنا كمواطنين مثل ممثل لأبناء ابيي في المجلس الوطني ومجلس تشريعي الولاية وكل ولايات السودان لآن أبناء ابيي من دينكا نقوك موجودين في كل ولايات السودان لكن لم يحدث شيء،وجميعنا يعلم أن الخير الفهيم يعلم جيداً كل المشاكل والمعوقات التي يعاني منها مواطن ابيي لكننالاندري هل تم رفعها للجهات المسؤولة ام لا ؟!!، لذلك نطالب بأن يكون ضمن اللجنة الاشرفية احد ابناء دينكا نقوك. اوضاع مؤسفة وقال الناشط السياسي دينق مدينق: ينص البروتوكول الموقع في نيفاشا بكينيا في السادس والعشرين من مايو 2004م بين حكومة السودان والحركة الشعبية حول تسوية نزاع أبيي على قيام الرئاسة بإنشاء "مفوضية ترسيم حدود أبيي" لتعيين وتحديد و ترسيم منطقة عُمُوديات الدينكا التسع التى تم ضمها إلى كردفان في 1905م،كما ينص البروتوكول على أن تشمل المفوضية، بين أشياء أخرى، خبراء وممثلين للجماعات المحلية والإدارة المحلية،لكن أوضاع أبيي الآن مزرية ومؤسفة بالرغم من مرور تلك السنوات. لسنا بمتمردين وأضاف لذلك يجب أن تكون بأبيي حكومة بعيدة عن اللجنة الإشرافية أو ألاجوك حتى تهتم بقضايا المواطن،ونريد تمثيل كامل لابناء دينكا نقوك في كل ولايات السودان،نحن لسنا بمتمردين كما يقول البعض،نحن أبناء هذا السودان ولدينا أحزابنا التي ننتمي لها، تأريخ ناصع.. وأضاف مدينق أنا كناشط سياسي في مجال التعايش السلمي أرى أن الصراع بالمنطقة حرب بالوكالة يُستخدَم فيها الطرفان، فالمسيرية تعلم بأنهم ودينكا نقوك أهل منذ عشرات السنين في تعايش ووئام وتصاهر، ولعبت الإدارة الأهلية على مر السنين دوراً مهماً في تقارب الجانبين، فقيادات الإدارة الأهلية كانوا بمثابة منظمات مجتمع مدني في المنطقة، تفهم قضاياهم المصيرية بالحكمة دون تسييس، فهو إرث وضعه الأجداد من قبل وكانت تحل من خلاله جميع القضايا الخلافية فالناظر دينق مجوك والناظر بابو نمر لم يكونا متعلمين كجيلنا اليوم، الحزب الحاكم سواء كان في الشمال أو الجنوب سيذهب أما القبائل فباقية بتداخلها وتعايشها على مر السنين ويمكن أن تكون جسر ود وتعاون بين الدولتين، إضافة إلى ذلك لم تحظَ ابيي بالتنمية الشاملة والحقيقية حتى الطرق التي تربطها بالمناطق الأخرى ما تزال وعرة وشاقة مما يصعِّب عملية التواصل في فصل الخريف فالولاية بها الخدمات غير متوفرة وزد على ذلك الفتنة الحدودية بين دينكا والمسيرية، يجب الاهتمام بتنمية المنطقة على نحو خاص حتى تنعم بالاستقرار والأمن وتحقيق التعايش بين الجانبين مجدداً،خاصة بعد أحداث دولة الجنوب الأخيرة ونزوح بعض المواطنين الى تلك المناطق شمالاً مما جعل بعض مواطني الشمال يتأهبون لخوض معارك معهم. أبيي ليست ملكا لقبيلة دون أخرى ونحن نتطلع لتوحيد رمزية المنطقة لساكنيها فهي ليست للمسيرية وحدهم فهم موجودون في الفولة وكردفان ودارفور وحتى تشاد والنيجر وليست للدينكا وحدهم . فهناك إمارات المسيرية المعروفة وعشائر نقوك ال(9) هم من لهم الحق في أبيي بحدودها المعروفة والمتنقلة إدارياً بين كردفان الكبرى وجنوب كردفان وغرب كردفان، فحدود محلياتها هي المجلد شمالأ مع الحدود بالفولة وجنوب كردفان وميرم غرباً مع حدود دارفور وكردفان وأويل جنوباً وأما أبيي الأم جنوباً مع حدودها بثلاث ولايات الجنوبية،وبحكم الإدارية المتنقلة وتبيعية أبيي للشمال منذ عام 1905 م قبل الاستقلال بعشرات السنين وضع أبيي في الشمال وبعد أستخرج النفط فيها منذه عام 1998 ولم تأخذ المنطقة شيئاً من الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية، التي أعطت دينكاء نقوك%2 والمسيرية %2 وولاية جنوب كردفان %2 وولاية واراب %2 من بترول المنطقة للحصول عليه خلال الفترة ونتيجة للصراع الشريكين لم يحصل دينكا نقوك إلا مرة واحد وهي في عام 2009 م، لذلك لاتوجد خدمات بأبيي. وقال القيادي زكريا اتيم: ليس لدينا مكان نتلاقي فيه كدينكا نقوك بعد حل لجنة التسيير وأشار إلي الانسلاخات الأول التي حدثت وسط أبناء ابيي بالمؤتمر الوطني مؤكداص إن كل أبناء دينكاء نقوك الموجودين الأن بالشمال يسعون للوحدة ولتوحيد الناس وقال (نجد عوائق ومتاريس من بعض الأشخاص) وطالب الحكومة بمساواتهم وقال لابد أن تتم مساواتنا مثلنا مثل أي مواطن شمالي لأننا مواطنون سودانيين شماليين وباقون في الشمال ولن نذهب لأرض أخري ...إن أبناء دينكا نقوك لديهم إرثهم وعاداتهم،والإخوة المسيرية جاءوا من غرب السودان بينما نحن من الشمال وكنا نتعايش في أمن وأمان، لكن نفتقد الان للتنسيق فيما بيننا،وعلينا في المرحلة المقبلة أن ننسى المرارات ونبعد من الحديث والفعل السالب لأننا أخوان. مداخلة: ولماذا لم تقدموا شيئاً لابناء المنطقة وانتم قيادات في الحزب الحاكم؟؟؟ زكريا اتيم: صحيح إن المواطن ....يعاني لكن الخطأ الذي حدث هواختلاط الاختصاصات بالنسبة للمسولين هنا، إضافة إلى أن المسئولين عن الملف لم يهتموا كثيرا بوضعنا، نحن اوصلنا تلك المعاناة الى المسؤولين عن الملف من ناحيتنا، لان الخير الفهيم يعلم جيداً مانعاني منه ،واعتقد أن التوجيهات بعدم تقديم خدمات لمواطني دينكا نقوك بالشمال تأتي من الجنوب – لاندري كيف - وذلك حتى يشعر المواطن باليأس والكراهية للحكومة في الشمال ويتجه تلقائياً الى دولة الجنوب. المشهد الآن