* من منطلق تشجيع (اللعبة الحلوة) نشجع خطوة شيخ دفع الله في ترك فتاوى (النسوان)- «شوية»- والخوض في فتاوى (كروية).. * فالخطوة هذه تستحق منا تشجيعاً ذا (تصفيق!!) أشد من (صفقة) برلمان دفع الله عند إجازة قرارات اقتصادية ذات (رهق) إقتصادي على الناس.. * أو تستحق- على الأقل- (رضا) مثل رضا برلمان شيخنا هذا إزاء إجازة (القروض الربوية!!).. * و(خدوا بالكم) من حكاية القروض الربوية هذه لأنها بمثابة (البطاقة الحمراء!!) التي يمكن أن يُطرد بها شيخ دفع الله من ملاعب كرة القدم ل((يرتد!!) إلى ملاعب النساء التي (يجيد اللعب) فيها.. * فقد افتى- هذه المرة- شيخنا الذي اشتهر (على حساب الحريم!!) بحرمة تبادل القمصان الرياضية بين لاعبي المريخ وبايرن ميونخ في اللقاء الذي يفترض أنه جرى بين الناديين أمس.. * قال- لا فُضَّ فوه- أن هذا لا يجوز شرعاً بما أن (فنائل) لاعبي النادي الألماني عليها إعلانات ترويجية خاصة ب(الكفار!!).. * ولأننا حريصون على بقاء الشيخ (المثير للجدل) في ملاعب الكرة هذه- كي لا يحن إلى «قديمه»- فإننا نذكِّره بكلمة لنا قبل اشهر كان برلمانه منهمكاً خلالها في إجازة (قرض ربوي!!).. * نذكره إياها- فقط- من باب إشعاره ب(الحياء!!) علَّه يجد (مخارجة كلامية) تعينه على صد (هجمات مرتدة) قد تُشنُّ ضده من منطلقات (الشريعة) ذاتها التي ينطلق منها.. * ففي كلمتنا تلك عقدنا مقارنة بين برلمان- فيه أمثال شيخ دفع الله- يجيز قرضاً ربوياً، وبين بعض لاعبي نادي نيوكاسل المسلمين الذين رفضوا إرتداء (فنلات) عليها شعارات شركة (ربوية!!).. * فلاعبو النادي الإنجليزي هذا- يا مولانا- فضلوا العقوبة على الترويج للربا في الوقت الذي (بصمتم!!) فيه أنتم على مشروع قرض ربوي لأن الحكومة كانت (عايزة كده).. * والآن (تُحرِّمون) على لاعبي المريخ تبادل القمصان مع (الكفار) تماماً مثلما كان الخوارج يسفكون (دماء البشر) ثم (يُحرِّمون) الصلاة بثياب عليها (دم البعوض!!).. * قل لنا (أي حاجة) يا شيخنا (مخارجة) لنفسك من الورطة هذه لأننا نريدك (لاعباً أساسياً) في ملاعبنا الخاصة بكرة القدم.. * فوجودك فيها- الملاعب هذه- سوف يعطيها (نكهة) يحبها الرجال، ولا تكرهها النساء.. * قل- مثلاً- انك تعترض على إجازة القرض الربوي بأثر رجعي ولا يهمك إن (غضبت!!) الحكومة أم رضيت.. * أو قل إن البرلمان الذي (نُجبَرون!!) على أن (تبصموا) داخله- ولو كان على شيء ضد الشرع- (ده طرفك انت شخصياً منو) متفرغاً من الآن فصاعداً ل(الكورة وبس).. * أو قل إنك لم تدل بمثل الفتوى هذه أبداً والصحافة (كضَّابة!!).. *قل أي حاجة يا شيخنا ونحن جاهزون ل(التصفيق) إن كانت لعبة (المخارجة!!) حلوة.. * ويا نساء السودان: (دعواتكن معانا!!!!!!!). آخرلحظة [email protected]