سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البدري في حديث الصراحة والمفاجآت : بعض زملاء الملعب في النادي الأهلي وراء تمويل لافتات الهجوم علي شخصي..زعلان من زيزو..وأتمنى فرانسيس..وهذه حقيقة علاقتي مع الخطيب
فجر حسام البدري المدير الفني الحالي لفريق المريخ السوداني - والسابق للنادي الأهلي – ، كثيرا من المفاجآت من خلال حديثه الجرئ والصريح لبرنامج حصاد الأسبوع بقناة مودرن سبورت. فقد أعلن أولا أن بعض اللافتات التي رفعتها مجموعة من الجماهير الأهلوية تهاجم فيها شخصه وتطالبه من خلالها بالرحيل ، كانت بإيعاز وتمويل من بعض زملاء الملعب بالنادي الأهلي والذين لم يحققوا أي شئ له قيمة في محاولاتهم التدريبية المستمرة ، ولم يتفهموا – حسب قوله – أن النجاح والفشل والحصول علي الفرص المميزة بيد الله وحده ، ولايمكن الوصول إليها بهذه الأساليب الرخيصة . وذكر البدري أنه قد تأكد من هذه المعلومة من بعض الأشخاص المقربين لهم ، وفسر قيامهم بمثل هذه الأفعال وقيامهم بالصرف عليها بسخاء علي سبيل الغيرة منه ومن تقلده للقيادة الفنية للفريق الأول للنادي الأهلي ، ولرغبتهم في الحصول علي نفس الفرصة ، وإن أكد - حسب رأيه – أن قدراتهم الفنية التدريبية لاتسمح لهم بتولي مثل هذه المهمة الصعبة عليهم وعلي إمكانياتهم المحدودة . وانتقل حسام البدري ليتحدث عن بعض الصفقات الخاصة بالنادي الأهلي ، فأوضح أولا أنه لم يقم بإختيار اللبناني غدار لأنه من خلال الفترة الأخيرة قبل غلق باب القيد كان الحديث كله يتجه للإتفاق علي ضم العراقي مصطفي كريم ، لكن مع فشل الصفقة وفي ظل ضيق الوقت كان المعروض كبديل هو غدار والذي لم يراه بشكل جيد ولم يتعرف علي قدراته ، فأعتمد في ضمه علي رأي كابتن زيزو الذي سبق له تدريبه ، لكن اللاعب لم يلفت الأنظار أويثبت نجاحه خلال الفترة التي قضاها في صفوف الفريق . وكرر البدري التعبير عن إستيائه من تصريحات زيزو بأنه قد تسلم منه فريقا مهلهلا ، وأوضح بأن زيزو لو أراد تجميل أو تحسين الصورة لتجربة قيادته القصيرة للفريق الأول بالنادي ، فكان يجب عليه ألا يقوم بذلك علي حساب زميل له ويقلل من قيمة ماقدمه مع الفريق ، وعقب البدري علي رأي زيزو بقوله : إنه شخصيا ترك الفريق وهو حامل للقب وحاصل علي بطولتين من أصل ثلاثة ، كما أنه لم يتركه وهو متخلف عن منافسه بست نقاط ، ولم يتعادل في أربع مبارايات من أصل خمسة قاد فيها الفريق، - في رد ساخر علي مشوار زيزو مع الفريق ! . وعن الكاميروني أوتوبونج ورفض النادي الأهلي للتعاقد معه فقد أكد أنه برغم عدم رؤيته للاعب سوي ليوم واحد فقد تنبأ بأنه لاعب جيد ومتميز وطلب بالفعل بقاءه لفترة أكبر مع الفريق للتأكد من قدراته ، لكن رفض وكيل أعماله السوري لهذا الطلب هو ما أفشل تلك الصفقة حسب رأيه . وعن تألق كلا من هاني العجيزي وأحمد بلال مع فريقيهما بعد استغناءه عنهما مع بداية الموسم الحالي فقد أوضح أولا أنه لم يستغني عن العجيزي ، وإنما جاء إنضمامه لصفوف الإتحاد علي سبيل الإعارة كشرط من شروط تنفيذ صفقة ضم جدو للنادي الأهلي ، أما عن بلال فقد أبدي حزنه أولا من تصريحات اللاعب بأن حسام البدري قد ظلمه خلال قيادته الفنية للفريق ، وأوضح أنه شخصيآ أكثر من أعطي الفرصة لللاعب وصبر عليه من أجل أن يعود لمستواه ويقدم مالديه من قدرات ، إلا أن ذلك لم يتحقق فوافق علي رغبة بلال في الرحيل إلي سموحة ، وإن أكد أنه لو كان في موقع المسئولية الفنية الآن في النادي الأهلي لوافق علي عودته مرة أخري لصفوف الفريق بعد تألقه وإستعادته كثيرا من مستواه المتميز وقدراته التهديفية المعروفة . وتمنى البدري إنضمام الليبيري فرانسيس –مهاجم النادي الأهلي- إلى صفوف المريخ السوداني وأوضح أن فرانسيس يمتلك إمكانيات فنيه رائعه من وجهة نظره وأنه سيكون إضافيه قويه في حالة إنضمامه، وأكد أنه يسعى إلى تحقيق البطولات مع الفريق ليسعد محبي المريخ داخل السودان وخارجها. ونفى البدرى كل ماأثير عن وجود مشكلة في علاقته مع الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادى ، وخاصة في ظل ترديد البعض ان الخطيب كان يرغب في رحيله عن قيادة الفريق ، وأوضح ان العلاقة بينهما كانت ومازالت جيدة ، واكد بان الخطيب رغم علاقة النسب بينه وبين اللاعب اسامة حسني مهاجم الفريق فإنه لم يسأله مرة واحدة عن اسباب عدم اشتراكه في المبارايات ، واشاد البدرى بقدرات اسامة وأكد انه لاعب موهوب ولدية الكثير ليقدمه مع الفريق . وعن فرضية طلب البرتغالي مانويل جوزيه عودته كمساعد له في القيادة الفنية للفريق ، فقد أكد أن فكرة عودته كمدرب عام مع أي مدرب آخر غير جوزيه هي فكرة مستحيلة وغير قابلة للنقاش ، ولكنها مع جوزيه نفسه هي فكرة صعبة وغالبا ماسيرفضها ، ولكن بعد التحاور مع البرتغالي وتوضيح وجهة نظره له برفض العودة مرة أخري لأداء هذا الدور . ووجه حسام البدري حديثه لجماهير النادي الأهلي موضحا أنه يكن لها كل التقدير والإحترام ، وأنه يتفهم من كان وراء قيام البعض منها بالهجوم عليه لأغراض خاصة به . موضحا بأن النادي الأهلي هو بيته الأول الذي يعشقه ويتمني العودة لخدمته في أي وقت . وكان البدري قد أكد من خلال حديثه المطول مع البرنامج علي أنه بعد تركه للقيادة الفنية للنادي الأهلي لم يكن يستطيع نفسيا علي الأقل في هذا الوقت العمل في أي فريق آخر داخل مصر ، وعلي هذا الأساس رفض عرض كامل أبو علي لتدريب النادي المصري ، خاصة في ظل حاجته للراحة بعض الوقت . وأستطرد مؤكدا أن ماجعله يوافق علي تدريب فريق المريخ بعد ذلك ، كونه يمتلك الطموحات والإمكانيات المادية والجماهيرية ، وهي النوعية من الأندية التي يفضل تدريبها ، وأوضح بأنه قد ترك تدريب الأهلي في مصر ليتولي تدريب زمالك السودان ، في إشارة منه لتشبيه الكثيرين للمريخ السوداني بالزمالك المصري ، وإن أكد باسما علي أنه لم يحس بالغربة مع فريق المريخ في ظل إرتدائه للفانلة الحمراء التي يعشقها .