في الوقت الذي تتعالي فيه اصوات الحزب الحاكم بالمركز باجراء اصلاحات شاملة داخل الدولة وحديث السيد الرئيس لاتمكين ولاتسيس داخل الخدمة المدنية بعد اليوم وان الفيصل بين العاملين الكفاءة العلمية والخبرة العملية وماتعرضت له الاستاذة مدير الاعلام بالولاية من ظلم واقصاء وتهميش من قبل بعض كوادر الحزب الحاكم يتنافي تماما مع خطاب الرئيس رغم حصولها علي درجة البكلاريوس في الصحافة والاعلام ودرجة الماجستير في الاعلام وتعد لخطة الدكتوراه في مقبل الايام في ذات المجال بجانب خبرة عملية لاكثر من عشرين عاما في العمل الصحفي والاعلامي ولكن بسبب تصنيفها من جانب بعض كوادر الحزب بانتمائها لحزب الامة القومي ظلوا يناصبونها العداء السافر ونذكر علي سبيل المثال لاالحصر جزء قليل مما تعرضت له تم تجريدها من كل المهام والاختصاصات واسناد مهامها لموظفين بمركز الانتاج الاعلامي بالدرجة التاسعة كما تم حرمانها من مخصصاتها المالية كمدير للعام السابق وتم منح ابناء الحزب الحاكم ممن يقلونها درجة وكفاءة مخصاصاتهم كاملة وتعمدوا علي تعطيل ترقيتها للدرجة الثالثة والثانية ومازالت تتمترس خلف الدرجة الرابعة وتم شغل الدرجات بالقفز العمودي لابناء الحزب الحاكم ويقوم الدستوريين والتنفيذيين التابعين للحزب الحاكم باقصائها من اللجان الاعلامية وكانت اخرها اللجنة الاعلامية لوفد ولاية كسلا المشارك في معرض الخرطوم الدولي حيث تم استصحاب كل المدراء التابعين للثقافة والاعلام واستثنائها كما لا تتم دعوتها للمشاركة في اي مناسبة او منشط تنفذه المؤسسات والهيئات والاتحادات وهلمجرا التي يديرها كوادر الحزب الحاكم ايضاء يتم التعتيم عليها في الاجهزة الاعلامية ( اذاعة وفضائية كسلا ) منذ عهد المدير السابق وحتي الان باجندة سياسية وبجانب الكثير المثير من الاقصاء والقرارات التعسفية وهذا نموذج من الاضطهاد السياسي الذي ظلت تتعالي الاصوات بمحاربته وسوف نكشف الكثير المثير من فساد الخدمة المدنية بكسلا من ضحايا الاحزاب المختلفة