اكد محمد شكري رئيس غرفة الصناعات الغذائية استمرار اغلاق الجهات الامنية المصرية لمنفذ شلاتين امام البضائع المصرية المصدرة الى الجانب السودانى على الرغم من فتحها امام الصادرات السودانية الى مصر دون ابداء اسباب . وقال شكري فى تصريح ل " المصري اليوم" ان الغرفة خاطبت وزارة التجارة لحل الازمة و هناك تحركات من جانبها بهذا الشأن. من جانبه قال احمد فندى عضو غرفة الصناعات الغذائية انه تم قبل يومين فتح المنفذ لعدة ساعات وتم تمرير حوالى 300 شحنة مصرية كان عالقا فى المنفذ وذلك على اثر محادثات تمت بين وزيرى التجارة والدفاع الا ان الجهات الامنية المصرية اعادت إغلاقه مرة اخري ولا نعرف سبب الفتح او الاغلاق حتى الان وتابع ان وزارة التجارة وعدت بتحضير لقاء مع احد القيادات بالمجلس العسكري لمناقشة الازمة وايجاد حلول لها تتوافق مع متطلبات الامن القومى اليوم الاحد الا انه لم يتأكد حتى الان . واضاف ان العاملون فى المنفذ اكدوا لنا ان هناك تعليمات سيادية ولا دخل لادارة المنفذ بأغلاقه او تشغيله مشيرا الى ان معظم الصادرات المصرية تكون حلوى ومواد بلاستيك والومنيوم وان تخوف الجهات الامنية يجب ان يكون من الواردات السودانية حتى لا يتم تهريب اسلحة منها وليس العكس . واضاف ان الجهات المسئولة عن المنفذ طلبت منا تحويل صادراتنا الى طريق بورسودان ولكن المستوردين السودانين رفضوا بشدة لبعد المنفذ عن الخرطوم كما ان تكلفة النقل ستزيد ما يقرب من 7 اضعاف حال التحول من شلاتين الى بورسودان. ودعا فندى الى ضرورة الاسراع بفتح الطريق الجديد وادى حلفا والذى يربط البلدين مؤكدا انه سيسهم فى استقرار الصادرات المصرية الى السودان وزيادتها.