كشف اختطاف الطائرة الأثيوبية المتوجهة في رحلة اعتيادية بين أديس أباباوروما، فضيحة جديدة في حجم التردي لواقع الأرصاد السودانية وبرج المراقبة الجوية، إذ أكدت صحيفة لاتريبون دو جنيف أن الطائرة خطفت أثناء تحليقها فوق الأراضي السودانية، وأنها سارعت فور اختطافها بإرسال ما يعرف باستغاثة اختطاف، إلا أن الرسالة وجدت التجاوب من مطار القاهرة، والذي تلقاها وقام بدوره بإبلاغ الجهات المختصة، مما مكن من توفير الأجواء المناسبة للتعامل مع هذه الحالات. لكن المصادر أكدت أن مراقبة مطار الخرطوم للأسف عجزت فيما يبدو عن رصد الرسالة أو حتى التعرف عليها، الأمر الذي يكرس مدى التدهور الذي بلغه المجال الجوي السوداني في الرقابة أو حتى توفير البيئة المناسبة لمرور الطائرات في أجوائه، خاصة أنه من المفترض في حال مرور الطائرات في المجال الجوي لأي دولة أن يتم رصدها بدقة لحين خروجها من الحدود. وكانت طائرة أثيوبية طائرة البوينغ 767 تعرضت للاختطاف حيث أرغمت على الهبوط في جنيف بدلا من روما، في الخامسة فجرا بتوقيت جرينتش، في وقت أكدت المصادر أن الشرطة قبضت على الخاطف وأن مساعد قائد الطائرة سلم نفسه للجهات المختصة طالبا اللجوء السياسي. تنزيل الطائرة الاثيوبية خلال وصولها الى مطار جنيف - وكالات