فتحت القيادية بالاتحادي الديمقراطي ووزيرة العمل اشراقة سيد محمود النار على الحكومة والمعارضة ووصفت الثانية بالفطيرة وقالت ان الحكومة التي تفشل في حل مشاكل السودان لن تجدي الشعب السوداني لافتة إلى انها لم تستطع تحقيق وضع مريح للسودانين وأكدت أن الوطني وصل مرحلة الدولة العميقة وطالبته بالتخلي عن الاسلام السياسي وجمع القوى الوطنية على الاسلام المعتدل، بينما طالب حزب الأمة الأحزاب بعدم محاكمة المؤتمر الوطني وقال ليس من حق أي حزب أن يصدر حكما بالإعدام عليه ، واعتبرت اشراقة ان المفاصلة التي وقعت بين الاسلامين قدمت البلاد ولم تؤخرها وأكدت أن كافة الانسلاخات التي تمت بغرض الاصلاح وطالبت المعارضة بالقبول بالحوار لفشلها في اسقاط النظام واعترفت بمسؤلية الاحزاب في ضياع الديمقراطية لضعفها وقالت في ندوة فرص الحوار والوفاق والتحديات الراهنة نحن ضيعنا الديمقراطية وفشلنا في ادارة الدولة لتصارعنا على اتفه الأشياء ، ودافعت عن الوطني وتابعت هناك تقدم في الديمقراطية والسيادة الوطنية والحريات وتابعت المواطنون امنون بدرجة كبيرة من الخوف ولكن نريد تامينهم من الجوع والفقر ، وشددت على تحقيق السلام العادل وحذرت الحكومة من توقيع نيفاشا جديدة مع قطاع الشمال تؤثر على الدستور الجديد . وفي السياق قطع نائب رئيس حزب الأمة الفريق صديق اسماعيل باستمرار حزبه في تحالف قوى الاجماع الوطني واتهم احزاب لم يسمها داخله بالاستعانة بجهات اجنبية و قال هناك بعض منها حاول الاستنصار بها وتراجع وبعض منها لم يتراجع مؤكدا التزام حزبه بعدم الاستعانة بجهات اجنبية لحل مشاكل البلاد ، وشدد على عدم محاكمة المؤتمر الوطني باعتبار أنه ليس من حق أي حزب إصدار حكم الاعدام عليه لافتا إلى إن قوى الاجماع من بنات أفكار الأمة ولن يتخلى عنه مؤكدا أنه اذاتمت تقويته واعادة هيكلته بامكانه أن يتعامل مع المستجدات السياسية بموضوعية وأقر اسماعيل بوجود خلافات بين الأمة والتحالف حول الهيكلة ووسائل التغيير واتهم احزاب داخل التحالف بالاستنصار بالاجنبي و ، مبينا ان هناك قوى سياسية غير مدركة للمخاطر التي تمر بها وليس لديها رؤية واضحة، وطالب الوطني بتقديم استحقاقات الحوار الشامل . الجريدة