ساهم وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين، في الوصول الآمن لآف الجنجويد إلى مدينة الضعين، فطريق عودتهم من مناطق العمليات بكردفات كان يمر بمناطق المعاليا، الذين لديهم مشاكل كبيرة مع قبيلة الرزيقات التي تضم طيفاً كبيراً من الجنجويد، لذلك تدخل عبدالرحيم محمد حسين لدى نُظار المعاليا، ليضمن وصولاً آمناً للجنجويد بعد أن أكد لهم أن الجنجويد لن يتعرضوا لأحد في طريقهم للضعين، التي وصلوها واحتفت بهم على المستوى الرسمي كما شاهدنا هنا وكان مدعى عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو، قد اصدر مذكرة توقيف في 2011 بحق وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين، تتهمه فيها بارتكاب جرائم حرب فى اقليم دارفور غربى السودانى. حيث كان حسين وزيرا للداخلية وممثلا خاصا للرئيس السوداني عمر البشير في دارفور آنذاك. وقد نفى عبدالرحيم صلته بالجنجويد وقال أن قرار المحكمة هو استهداف للجيش السوداني. وهاهي الأيام تمر وتتكشف علاقة حكومة البشير بالجنجويد وكيف أنها عملت بشكل حثيث على تدمير الجيش السوداني. الصور والفيديوهات التالية ألتقطت للجنجويد أثناء مرورهم بأحد قرى أبو كارنكا ويلاحظ عدم الأحتفاء الشعبي بالجنجويد الذين عبروا هذا المناطق على متن 1000 سيارة كما أكد شهود العيان. . . . .