* لن نسمح ببقاء السلاح في أيدي المتمردين.. هكذا تحدث؛ وكأنّ الخيار له.. أو كأنّ (المتمردين) المعنيين يشتغلون في كلية الرازي لطب الأسنان..!! * وطالما هو غندور.. أو (غردون..!) فمن اسمه حقيق بالسؤال: من أنت؟! سؤال جاد، مقصود في مغزاه الاحتقاري.. ولغة الإحتقار (واجب مقدس) لمخاطبة أي إنقاذي ممتلئ بأرداف السحت..!! * قلت لكم قبل (وثبة القرد) وبعدها: أتركوا الخفة نحو حضن الجيفة.. أتركوا هذا العبث أيها المهرولون إلى سَقر المؤتمر الوطني طمعاً في رتق أو إصلاح أو (أمل) أو اشتهاء للسلام وعافية الوطن..! فالوطني والشعبي حزبان بذاكرة واحدة ونسلهما (واحد)..! هما المريض وناقل العدوى...! حتى إن مات بشيرهم غداً سيحيا بشير لن يرضوا بديلاً لمرماهم غير خصي الفكر..! فهو (حي) لو مات..! ستجدونه في كل مكان داخل نادي (الكبائر) العريض.. إنها 25 عاماً من (البيض والديوك) وليست أياماً معدودات.. فمن رقيب الجرائد وإلى رقيب مصنع اليرموك تتعلق الرقاب بالفاسد الأول... كيف يعيشون ويأكلون ويتناسلون ويقتلون الشعب بدونه..؟ هو حاميهم وهم حماته..!! * الشوكة الناجعة التي تشكهم حتى الدم؛ ما يسمونه (التمرد).. أي الثوار الذين يقول عنهم المدهون "المتغندر" إنه لن يسمح لهم بحمل السلاح.. يا له من فج..! والعجب وارد هنا: ما الغريب إذا كانت أحكام الإعدام ضد الثوار تصدرغيابياً من (عصبجي) مطلوب في (لاهاي) وليس مطلوباً في (سنجة)..!! * قلت لكم إن (السلميّة) هي الجريمة الثانية في مقابل سلطة تؤمن (بالنار) وتسبِّح بها.. وحتماً سنموت (بالنار) إذا أمهلتنا الزنازين فرصة للخروج..! فالبنات يبحثن الثأر..! بينما نحن نفتش عن مفردات الخائبة..! وأنا أول الخائبين (بلا هزل)..!! * ستبدأ ثورة الوسط.. فقط علينا إسقاط (القبلية) في الجب.. القبلية حقل السراب ومجلبة البوار؛ عدو الوحدة والرجاء.. إنها وهن شعبي يطرب (الغنادير) بموسيقى الجنازات...! نحن (جنازات) كلما هممنا بتمزيق وجوه بعضنا ب(العنصرية) وهي صفحة أولى في كتاب الجهل المقيت؛ يطيب لها المقام فوق رفوف صدورنا الغبية..! * لا تحسبونه هيناً هذا التناكف (القبلي) البائن عبر الانترنت.. علينا أن نوظفه ليكون (حميماً)، ليس غليظاً يسم الآخر وكأنه ابن والد غير (آدم)..! * (المتغندرون)؛ هُم من يبثون اللغة (العنصرية) ليسهل التشتيت الاصطياد شواء الناس عرايا.. و.. كفى..! هي لغة تضاف لمنابت الشر الأخرى في كيان البشير العفِن.. إنهم قوم لا علاقة لهم بريف أو حضر؛ إنما بالدخان..! يقودهم كما الدُّمى تنظيم شيطاني يهلل ويكبّر لمقتل الطلاب العزّل والنساء... حافز القتل لدى المتغندرين بديلاً لحافز الإنتاج..! تفجير قلب طفل في مظاهرة يعادل فرحة تفجير حقل نفط في جيوب آل عمر..! فابشروا بجدار التمرد (يا غنادير)؛ سيرتفع عالياً بوجودكم.. وهكذا تريدونه بلا حساب للنهايات.! وكما قال المبدع عبدالرحمن منيف صاحب رواية النهايات: (ثمة لحظات شديدة الغموض، ولا يعرف الإنسان كيف تأتي أو متى.. لكن إحساساً غامضاً، حدساً مفاجئاً، ينبئ أن شيئاً قد انتهى، انكسر، ولا بد أن يقوم على أنقاضه شيء آخر)..! خروج: * (الغندرة) في اللغة بغير معانيها المترفة؛ فهي المشي بخيلاء.. والإنقاذي (لو تلوْلَوَتْ رجْلَيهِ) سيختال على الناس بشيء غيرهما.. لا أمل فيهم (أحياء)؛ فمن ينتظر سنبلتهم سيجوع.. حتى لو احترقوا؛ فإن سمادهم سيكون مُشعاً لهلك الحرث والنسل..! من يفاوض (إخوة السفاح) يعترف بأن الطاغية له حق أن يعيش (مبجلاً)..! * من يفاوضهم يبيع شهداء الجهات التسعة.. وقبلها يرهن ذاته (بلا ثمن)..! أعوذ بالله