اعتبر الحزب الشيوعي السوداني أن استمرار الأوضاع في دارفور على ما هي عليه سيقود إلى تقرير المصير، ما يُعرض السودان إلى مزيد من التقسيم، وأكد أن الأزمة تمثل أكبر كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين، لتحولها إلى أزمة وطنية، إقليمية، وقال يوسف حسين الناطق الرسمي للشيوعي في مؤتمر صحفي عقده أمس - إن الحكومة تستند على تشخيص خاطئ للأزمة، واعتبر انتهاجها شن الحرب لحل المشكلة، مدخلاً رئيساً لضرب هامش الحريات بالبلاد، من جهتها قالت نور الصادق عضو اللجنة المركزية للحزب إن أسعار المحروقات ارتفعت بشكل صارخ، وإن سعر (صفيحة) الجازولين بلغ (100) جنيه، في ظل تقلص المساحات المزروعة بما يفوق نسبة (50%). اليوم التالي