لخصه::سايمون قاج **اقتحام المنزل بتاريخ 17/12 العام الماضي تم اقتحام منزلي بواسطة افراد من كتيبة التايقر عددهم يتجاوز العشرون فردا فطلبو مني و اسرتي أن نخرجو من الغرف فخرجنا رأت في وجهم علامات الانزعاج شديدً وكانو يسئونني ويهددونني بالقتل مباشراً فسألت: من يقودهم وهو شاويش هل لديهم اي امر قبض علي ؟ فقال لا. ظنيت بأن لهم نية سودا لمحاولت قتلي وهذا جعلني أتحدث معهم بالهدؤ وهم في حالة الانفعال شديد نسبة لقدومهم من المعارك ، وتحدثت مع قائدهم في نهاية الامر استطعتُ إقناعهم ثم خرجو الى خارج المنزل وذهبت معهم وحدثتهم عن يغادرو الى أماكن عملهم لان البلد في حالة الاستعداد عدتُ الى داخل المنزل ودخلت الغرفة بعد قليل عادو مرة اخرى الى داخل المنزل وطلبت زوجتي مني بأن أذهب إليهم وأتحدث معهم مرة اخرى. فذهبت وتحدثتُ معهم فقالو لي : نذهب معهم الى خارج المنزل فقلت لهم لا يمكن ذلك ثم قالو لي أجلس فقلت علي بجلسو في هذه الكرسي فقالو لا عليك ان تجلس تحت في الارض ( في الواطة) ثم وجاتهم بأن ينادو قائدهم لكي نتحدث معاهو وقال احد لماذا نتكلم كثير ما قلنا نضربو بطلق و الامر انتهى . ثم حضر الشاويش فقال يا بنج لا يوجد لنا أوامر لقبضك لكن نحن في العمليات وقال يا بنج في هذا الوضع الافضل لك ان تذهب معنا فقلتُ له الى اين؟ فقال الى بيت بينج، فقلتُ ياتو بينج فقال :بنج سلفاكير فقلتُ مع اولادي وزوجتي واسرتي واخواني وخالتي الاثنين هل يذهبو معنا أيضاً فقال: لا أنت لوحدك و حراسي وهم من نفس الكتيبة تايقر علماً بانهم اخذو الاسلاح منهم اي من حراسي بحكم رفاق العمل وخرجو مرة اخرى الى خارج المنزل ودارت حوار بينهم حول الاسرة و العربة هل يذهب الاسرة معنا ام نذهب نحن لوحدنا وهل نذهب بعربتي ام معهم في عربتهم وفي اثناء ذلك النقاش وصلت لتو الى المنزل أفراد من جهاز الامن الوطني على ما أعتقد هم ضباط وأمرو افراد التايقر بتركي وأن يذهبو الى مكان اخرى فقالو أي افراد تايقر بانني زولهم وعليهم باخذي معهم لكن في نهاية المطاف أقناعهم ضباط الامن و تركوني ثم ذهبو الى خارج المنزل وغادرو المنزل **جهاز الامن بعد ذهابهم قال لي افراد الجهاز سيادتك يجب عليك عن تذهب معنا الى الرئاسة (رئاسة جهاز الامن ) وعن لا نبقى في المنزل ثم قلتٌ لهم : هل هذا اعتقال ام سجن ام ماذا فاجابه: حفاظاً على روحك. لان الذي حدث لم يكن موفقاً لك، الافضل عن تذهب معنا وأترك الاسرة بعد ذلك الحديث ودعت الاسرة و زوجتي و الاطفال ثم ركبت عربتي متجهاً صواب رئاسة جهاز الامن . و تم ادخالي في مكتب العميد بور فليب ففضلني و إستقبلني استقبالاً طيباً . وقال: لى بأنني الأن في حفصت الاعتقال وطمنني بأنني كنت ضابطاً في الجيش لذا عادئ جداً تحمل مثل هذه الظروف ( ظروف الاعتقال) ولا يوجد اي مشكلة عليك بالجلوس هنا. واضاف قائلاً سنتعرف على الترتيبات لاحقاً بعدها، امر العسكري عن يحضر لي مياه فحضر العسكري الماء فطلبت منه بان أخبر زوجتي بأنني في حوزت جهاز الامن الوطني و وفقني في ذلك الطلب ثم حاولت الاتصال بهاتفي لكن وجدت قطعت منها الاتصال فطلبت منه ان يعطني هاتفه فاعطاني وأخبرت زوجتي بانني معتقل لدى جهاز الامن الوطني وبخير و العافية ثم اغلقت الهاتف شكرته اي العميد بور على ما قدمه لي من خدمة . يوجد فيه برامج دينية ومكتبة وموسيقة أثناء جلوسنا في المكتب أعطيتهم الى العميد بور وسألني أن أي تلفون اخرى فقلت: له أخذه افراد تايقر الذين حضرو الى المنزل ، شربت الماء و خرج العميد بور فليب وتركني مع العميد جون دانيال واثناء جلوسنا مع ذلك العميد سمعتُ أصوات لضباط و عساكر حول المكتب يتزمرون ويتزمجرون حول ما حدث وإستمرت ذلك التزمر حتى الليل تزمر واضح حول ذلك خاصة من قبل تايقر وتحولت لطابع قبلي وذات ذلك قلقي حول مستقبل البلاد بعدها بدل العميد دانيال بضابط اخرى وهو عقيد قوم ماكور حوالى الساعة العاشرة ليلاً فقال لى : العقيد بانه سيتم نقلي الى مكان اخر اثناء ذلك كانت هناك تلفاز امامي شهادتُ زوجتي يتحدث فيها وتقول: بإنني معتقل لدى جهاز الامن . فكيف للحكومة أن تتحدث بان مكاني غير معلوم لديها مع العلم أن في الاعلام الحكومي قد اذيعة خبراً في يوم 16/12 بانها ألغت القبض على قيادات للحركة الشعبية متهمين بالضلوع في الانقلاب وقت ذاك كنتٌ في منزلي وقالو بانني هارباً ومكاني غير معلوم لديهم وانا داخل منزلي . نشر خبر بأنني هارباً وارسال قوة من تايقر الى منزلي يعني ذلك بان هناك خطة ما ربما كانت مخاولة اغتيالي لكن تم الاعلان من قبل زوجتي بانني معتقل لدى الجهاز هذا ما اربك نية من حاولو في ذلك الاغتيال. ثم تم نقلي الى منزل د/ شرينو ايتانق مابين العاشرة الى الحادي عاشرة ليلاً بقيادة الضابط قيط وهو قائد الحراس. في منزل شرينو وجدت الرفاق اوياي دينق مجاك اقوت ازيكيل لول دينق الور جون لوك قير شوانق شول تونق كوستي مانيبي مدوت بيار بالاضافة الى شرينو ايتانق صاحب المنزل ثم رحبو بي شديداً عرفنا باننا معتقلين بالاتهامات و محاكم في الاعلام باننا حاولنا الانقلاب و عملنا انقلاب فاشلاً في صبيحة اليوم الثاني سألت الرفاق عن من القائم بالانقلاب وأين؟ لكن جميعنا لم نتمكن من معرفة الجهة القائمة بالانقلاب سمينعها من لسان ممثلي الحكومة و نحن في السجن (منزل شرينو) في ذلك المكان جلسنا لتفاكر لوضعية البلاد وقيمنا ذلك بأن البلاد في ازمة وطنية خطير **العلم سعادة القاضي في هذا المحكمة ممثل الاتهام قدم علم بالوان مختلفة ويقول فيه ان لم يكن هناك انقلاب لماذا العلم ووجدوها في منزل رياك مشار . سعادة القاضي علمنا الحالى واقصد علم الحركة الشعبية لتحرير السودان انا احد الذين قدمو مقترح بان يكون علم جمهوريةالسودان وهذا من المستحيل ان افكر في تغيره بالوانه الازرق و الاحمر و الاسود و الابيض و النجم الساطع هذا العلم ببالنسبة لي لم يكن مجرد قطع قماش بل رمز يحمل معاني عميقة رمز كانت يرفرف ونحن نناضل من تحته هذا العلم رفعته في بقعات كثير بداً من جنوب السودان حتي شرق السودان اثناء الانتصارات هذا العلم كانت ترفرف ونحن في ميادين وطوابير المعارك وفي ظل هذا العلم وجهت اوامر و تعليمات لكثير من الرفاق ومقاتلي الجيش الشعبي و استشهدو في ظله ودفنت رفاق في ظله ايضاً جنوب السودان خاصة حكومة السودان اخوننا في السودان يشهدون على ذلك اثناء مراسم الراحل جون قرنق في شهري يوليو 2008 لدفن جثمانه وقالو السودان بما انه نائبرئيس الجمهورية يجب ان يدفن بعلم جمهورية السودان ثم ذهبنا بجثمانه الى الهيكل وفي داخل الهيكل قلت بان لا يغطى جثمان الراحل بعلم السودان يجب ان يغطى بعلم الذي من اجله ناضل ومات ناضل من اجل الحرية وسلام ومات في سبيله يجب ان تغطى بهذا العلم بما انني كنت على قناع بان جنوب السودان سينفصل ويصبح دولة حتى ولو مات قرنق . اثناءدفن الراحل نزلت الى المقبرة و رفعت علم السودان ثم غطيت الجثمان بعلم الحركة الشعبية فعلت ذلك امام كل وسائل الاعلام المرئية و المسموعة وكانت بعض قيادات الحركة يراون با لا دعي لذلك الجدل حول العلم في الدفن شعب جنوب السودان خاصة حضور المراسيم راه ذلك بانني كفنت الراحل بعلم الحركة الشعبية وكمرد مجاك و اوياي كانو من ضمن الحاضرين ل و ذلك الموقف بعد الدفن سلمت علم السودان الى اوياي ومنه الى الجنرال ملوال مجوك لا يمكن لا يمكن بان يكون هناك شخصاً داخل الحركة الشعبية او حتى داخل حكومة جنوب السودان يتهمني بتغيير العلم لذا هذا العلم الذي حضروه ممثلي الاتهام لا علاقة لي به ولا علاقة به لا في الحاضر ولا في الماضى حتى في المستقبل ذاتو إن كانت هذا هي نوع شاهدت الاتهام لا علاقة لي بهم لذلك اقول بان الاتهامم لهم شخصاً اخر غير فاقان اموم سعادة القاضي ما يختص بالعلم لدي معلومة مهمة جداً يجب معرفته من قبل المحكمة حينما كنت عضواً في البرلمان الوطني عام 2005 تقدمت بمقترح لتبني هذا العلم علماً لجنوب السودان وتثني ذلك العضو تليو اودنقو ناقشنا حتى تم تبني ذلك العلم لجنوب السودان من دخل البرلمان كنت اصر على رفع ذلك العلم في كل بقع السودان بالتالى سعادة القاضى انا ليست جزاً ولا يمكن ان اكون جزاً من اي مجموعة تريد السلطة بالقوة تغيير العلم لانني فخور بهذا العلم و بالنشيد الوطني الذي يوجد فيه مقطع العلم( شاركت في عملية اختيار النشيد الوطني في البرلمان و فيه اشارة الى العلم شاركت انا واطفالي و اسرتي حتى الجرايد في الخرطوم كتبت بان للمرة الاولى لي ان ازرف دموع وكتب الطيب مصطفى باجحاف في حقي وحق جنوب السودان وتجاهي شخصياً لذلك أقول امام المحكمة اذا كانت الحكومة و الاتهام يتهمونني بهذا العلم لا أظن ان افعل ذلك عليهم عن يبحثو في اسباب اخرى او في حاجات تانية سعادة القاضي ممثل الاتهام طلب من المحكمة فرض حكم رادع وخطير جداً ضدنا و المواد الموجهة ضدنا تعتبر اخطر مواد في دستور جنوب السودان أقول ذلك لان لجنة التحقيق اثناء تحقيقهم معنا سالوني بما يختص ببيان قيادات الحركة الشعبية الذي اقيمت في دار الحركة الشعبية وقدمناه في الموتمر الصحفي يوم 6/12 وسالوني اسئلة محتواه لماذا تقولون بان الحكومة مكونة من قيادات الموتمر الوطني وفي هذه المحكمة استمعنا الى التهم الموجهة من الاتهام وكانت تركيزهم حول بيان الموتمر الصحفي سعادة القاضي **النقد و النقد الذاتي: الموتمر الصحفي يعد احدي اشغال العمل السياسي وفي دستور الحركة يعط حقوق و واجبات للاعضاء الحركة حق اي عضو في التعبير عن رايه ولا يوجد اي عضو يعارض ذلك الراي دستور الحركة يعط الحق وواجب العمل السياسي داخل الحزب يقوم على الحوار و النقد و النقد الذاتي واي عضو في الحركة قسم على ذلك بانه سيعمل بكل جهوده لتحقيق اهداف الحركة دون خوف واثناء ذلك الممارسة لا يوجد خوف ولا مهابة دستور الحركة يعط الواجب لكل الاعضاء المشاركة في الحوارات و المنابر العامة حق تناول القضايا بالموضوعية وبالنقد الذاتي ونحن كاعضاء الحركة يحق لنا بالنقد البعض ونقد اي رفيق ونقد اداء الحركة الشعبية كلها. فلسفة الحركة قائمة على النقد و النقد الذاتي لاننا نؤمن بان في العمل و الممارسةالسياسية يتم تطبيق الفكرة و النظرية و في ذات الممارسة يوجد اخطاء السبيل الافضل لتقدم و تصحيح الاخطاء هو النقد الذاتي نحن في الحركة معتادين و متعاودين على ذلك منذه فترة الحرب اثناء الحرب كنا ننتقد بعض حينما نخسر معركة ونقد قائد المعركة المعنية نقد البعض في المنابر وداخل الحزب وهذا سر نجاح الحركة كتنظيم سياسي في جنوب السودان . الحركة لم تكن التنظيم الوحيد في جنوب السودان ونضالات شعب جنوب السودان لم تبداء بالحركة الشعبية بل باجدانا منذه دخول الاستعمار ثم هاربو وقتل الكثير منهم وسجن اخرين وانيانيا 1 وقبلها موتمر جوبا لكن الحركة هو التنظيم الوحيد التى استطاع ان تحقق الحرية لشعب جنوب السودان من اسرار ذلك النجاح هو النقد و النقد الذاتي داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان بنقد بعض حتى الرئيس إن اخطاء يتم نقده في تاريخ الحركة نجاحنا لاننا ننقد بعض عدم النقد كانت نقطة تعثر الحركة و تاخيرها ونقطة عدم التقدم فيه في عام 1991 د/رياك مشار ود/لام اكوال خرجا وقالا: لماذا يجب رحيل قرنق وطلب بعض القيادة معهم الاجتماع لمناقشة وحل ذلك الازمة لكنهم رفضو ذلك ثم قررو الاستيلاء على قيادة الجيش الشعبي و الحركة الشعبية بالقوة السلاح نتيجة ذلك كانت ألم وخسائر كثيرة وسط الطرفي ولحركة الشعبية بصفة خاصة لكن في النهاية الامر جلس الطرفي في طاولة الحوار قرنق و رياك ثم اتفقو على الحوار و عادة المياء الى مجارها اي توحدة الحركة مرة اخرى وفي العام 2004 كمرد سلفاكير نائب رئيس الحركة اعترض على سياسات قرنق وقال: بانه انفرد بسلطة بل تم إهماله وتهميشه من قبل القيادة و إرتكز في منطقة ياي هذا الموقف تكاد ان تنشب ازمة اخرى داخل القيادة لولا حكمت قرنق وحنكه السياسي سرعان ما استداع كل قيادات الحركة في رومبيك للاجتماع عام لمناقشة تلك الموقف وفي ذلك الاجتماع تم نقد كل من د/ جون قرنق و سلفاكير لكن اخيراً اتفقنا ولقرنق حديث مشهور يقوله كل بعد اجتماع ( نفتح صفحة جديدة مع الاخذ في الاعتبار كل اخطاء الماضى. فالنقد الذاتي تعتبر اكبر مصدر قوة للحركة الشعبية وعضوية الحركة معتادة على ذلك حتى شعب جنوب السودان متعاود على ذلك التعامل مع حكومة جنوب السودان و مع القيادة معاً سعادة القاضي **مؤتمر الصحفي بتاريخ6/12 عقد مجموعة من قيادات الحركة الشعبية اعضاء المكتب السياسي ومجلس التحرير ووزراء سابقين في الحكومة موتمراً صحفياً وكانت هناك قضايا بسيطة تحتاج لنقاش ولحل من قبل القيادة هدفهم كانت واضحاً و مضموناً داخل بيان الموتمر وهو ان الحركة انحرفت عن مسارها و يوجد تهديد لمجموعة من السياسات يحتاج لتغيير و تصحيح سواء ان كانت سياسات تخص الحركة الشعبية كمنظومة سياسية او سياسات الحركة في الحكومة وفي البيان وضحنا الية تغيير ذلك السياسات وقلنا يوجد اخطاء هنا و هناك وكيف يمكن تغيير ها وقلناها عبر الحوار السياسي و النقد الذاتي سعادة القاضى هذا الموتمر كانت في دار الحركة مصرح بها من قبل الحكومة حتى العمل السياسي للاحزاب مسموعة به في دارها دون اذن لا يوجد اي شى في الموتمر يدعو او يعرض الجيش ضد الدولة بعكس عبرنا في الموتمر عن مخاوفنا ازيا استمرار تلك السياسات ربما يودي الى نفق مظلم ودحلنا في ذلك النفق الان.( قد يقودنا الى كارثة وقادنا الى الكارثة الان) سعادة القاضى اثناء استمعنا للاتهام طلب من المحكمة بان يفرض علينا اردع عقوبات ربما يصل حد الاعدام وفي دولة جنوب السودان اعضاء في حزب معين يعبرون ان اراهم في قضية حزبية يطلب منهم المحكمة اعدامهم مباشراً استمعنا الى الشهود عبر شهر كامل وفشلو في احضار حتى جندي لنا شارك في الحرب او اقتناع ببيان الموتمر الصحفي وشارك في الاحداث انا مستغرب كيف يكون بيان الموتمر هو اساس الاتهام و هذا عمل سياسي بسيط هل مجهود سياسي لتغيير سياسات جريمة لا اعتقد ذلك هل نقد اخطاء الحركة حتى اخطاء الرئيس جريمة لا داخل الحركة ليست جريمة حتى في قانون الدولة ليست جريمة ايضاً في الحركة يحق للاعضاء المطالبة بتغيير الرئيس و من حق الاعضاء القول بان الرئيس الحالى فشل كرئيس الحزب و هذا مسموعة في دستور الحركة لا يوجد ما يدخل الحكومة في شئون الحزب سعادة القاضى **الدهشة و الاستغراب بالنسبة للموتمر الصحفي استغرب من ذلك اثناء بيان وزير العدل صنف المتهمين الى ثلاثة مجموعات وقال بان المجموعة( أ) يضم رياك مشار و تعبان دينق والفريد لادو خططو و شاركو و نفذو وكانو يقودون العمليات و منهم اوياي و فاقان و مجاك و ازيكيل و الاربعة المقبوض عليهم يتم تقديمهم الى المحاكمة لانه يوجد أدلة كافية للقضية ضدهم اما المجموعة( ب )ويضم دينق الور و شول تونق و قير شوانق كوستى ما نيبي شرينو ايتانق ومدوت بيار و بيتر ادوك هولأ لا يوجد أدلة ضدهم وكانو يعرضون الشعب لكن فشلو وكانت لهم نية في تعريض الشعب و سيتم اطلاق سراحهم و تسليمهم الى الحكومة الكينيا حفاظاً على اروحهم و تنفيذاً للاتفاقية بين الرئيسين كير و اوهور سعادة القاضي اوياي مجاك ازيكيل لم يتحدثو في الموتمر الصحفي انا طلبت مني تقديم المتحدثين و قدمتهم بنشيد الوطني وتليت النشيد الوطني هل تلاوت النشيد الوطني جريمة اغتيال؟ يقول وزير العدل إن السبع المفرج عنهم لا جريمة ضدهم و هم شاركو في الموتمر الصحفي يعني ذلك أن الموتمر الصحفي بحد ذاته ليست جريمة لماذا لان دينق الور و شول تونق هما الذان تحدثا في الموتمر الصحفي وناقشا كل ذلك القضايا سالت نفسى لماذا تم اطلاق سراحهم بينما تم سجني هل لانهم ينتمون الى اقليم بحر الغزال ام ماذا في ذات الموتمر ماما ربيكة نيادينق هي المتحدثة الثانية في الموتمر و تحدثت بفترة طويلة حكومة جنوب السودان قالت بان لا جريمة ضدها لذلك بكل تاكيد لا يمكن ان يكون الموتمر الصحفي جريمة لا يمكن ذلك واكد ذلك الوزير نفسه لذلك تم اطلاق سراح البقية وواضح من الذين اختلفنا معهم في الحزب سلفاكير وواني وغيرهم وقالو ذلك في الموتمر الصحفي الذي عقده جيمس واني بتاريخ 9/12 وكانت رداً على ما قلناه في موتمر 6/12 وتم مناقشة ذلك من قبل عضوية الحزب في جميع وسائل الاعلام المرئية و المسموعة و المقروة و عبر الانترنت لذا الموتمر الصحفي لا علاقة له باحداث 15/12 كانت عبارة عن نشاط سياسي هادئ وتناول قضايا يحتاج للحوار و النقد في الحزب سعادة القاضي **أحداث الموسفة احداث 15/12 من خلال حديث ممثلي الاتهام لا تمدو بصلة بالموتمر الصحفي و اتضح بان هناك خلاف سياسي في القيادة الجنوبية بين حراس سلفاكير و حراس رياك مشار والذي حدث اصبحت معروف في مكالمة او ياي و تعبان و الجندي في تايقر و اوياي اخبر تومس بذلك الخلاف و عليه الذهاب الى الرئيس ليخطره بذلك لكن دويث لم يخطر الرئيس بذلك الامر وحدث الاشتباك سعادة القاضى **مافي إنقلاب اتهامنا بانقلاب دون احضار اي ادلة لذلك هذه التهم من بنية وعيهم ولم يكن هناك انقلاب كما يتزعمون وسمعنا كل شهود الاتهام اكدو بان لا علاقة لنا بما حدث في تاريخ 15/12 اين ادلة الوزير الذي قال بان لهم ادلة توكد ذلك الانقلاب؟ بعد الحديث لي مع فيانق حاولت الاتصال برياك لمعرفة ما حدث لكن وجدت هاتفه مغلقاً ثم اتصلت بفيانق مرة اخري لمعرفة ما حدث فقال لي لا تخرج من منزلك ما حدث هو معركة في القيادة بين حراس رياك مشار و حراس سلفاكير وانا في طريقي الى جيمس هوث لمناقشة ذلك الامر وقلت له هناك انباء عن القبض على رياك مشار ماذا حصل بضط وقال بانه مشكلة بسيطة ثم حاولت الاتصال برياك مرة اخرى لمعرفة ما حدث لكن وجدت تلفونه مغلقاً ثم اتصلت على مديره وسالت عن من القائد لذلك المعركة فقال حتى رياك لا يعرف من يقود تلك المعركة وكانت هناك هوتف من الولايات تتحدث عن الاشتباكات بين دينكا بحر الغزال و نوير و بدات من كتيبة تايقر وانتشرت الى اماكن اخرى بور و بانتيو وغيرها حاولت لمعرفت من يقود طرفي النزاعة لانني لا اريد انهيار البلاد بسبب صراعات قبلية وهذا كانت مجهودي منذه شهر نوفمبر الماضي ناقشة ذلك مع رئيس الحركة سلفاكير ونائبه رياك مشار حتى في احد الاجتماعات اقناعت رياك بمخاطر الحديث عن رئاسة الحزب وان لا يتحدث في ذلك مرة اخرى وقلت له يجب مناقشة ذلك في داخل اروقة الحزب واذا كانت الامر يتعلق بقيادة الحزب هو حق لكل عضو الترشح لقيادته و يتم حسم ذلك بورقة صغيرة ولا يحتاج لرفع سلاح اذا حانت وقت الموتمر العام كل من يريد الترشح يتقدم ببرامجه الى اللجنة ويفوز الفائز ويباركه الجميع ويصبح رئيساً للحركة هذا خدمة لا يمكن تدمير البلاد بسببه ووافق بان لا يتحدث عن الترشح في الانتخابات مرشح الحركة يتم اختياره عبر اجتماع مجلس التحرير ويختار من داخل الموتمر العام بدأنا في مناقشة اجتماعات الحركة وكانت اخر اجتماع مع رئيس الحركة بتاريخ 26/6 واجندة الاجتماع كانت حول اقول هذا لان لجنة التحقيق وجه لي سوالاً مفاده هل قررت الترشح لرئاسة الحزب ام لا وكانت في انطباعي بان هذا جريمة و بسسبه دخلت السجن الان لاني عبرت ان ترشحي لرئاسة الحركة و في اجتماعنا مع الرئيس كانت الاجندة هو مناقشة حول قرار سحب حصانة كل من الور و كوستي وتكوين لجنة التحقيق معهم و الاجندة الثانية كانت خلافات القيادة داخل الحركة وقدمت له نصائح كثيرة وبعد نقاش حاد و طويل قلت له عن لايسمح للاي مجموعة ان يقسم الحركة في ظل قيادته وحل اي خلاف بالحوار اعترضت على قراراته حول الور و كوستي وكانت بنبغى مناقشتها في المكتب السياسي واتخاذ قرارسياسي حول ذلك لكن وجدت بان هنالك استهداف من قبل مجموعة حول الرئيس يستهدفون الحركة و قيادته و يعطون وصايا وسياسات خاطئة لرئيس و يزجون به في الاخطاء ناقشة ذلك مع الرئيس في ذات الاجتماع وقال باننا جميعاً اصبحنا اعداء له وهو في الطريق للاعلان حربه ضدنا بداية بالور وكوستى و قلت له لا يمكن لنا أن نكون اعداء لك و انسان مثل دينق الور متى اصبحت عدواً لك لمدة ثلاثون عاماً كان من اقرب الاقربين لك الور كالملاك لا يمكن ان يكون له عدو وقلت له يجب ان يكون هناك حوار بيننا لانه ربما اخطئنا لك نجلس ونحاور حفاظاً على روح الحركة ووحدته و اضفت له ان لم توافق على الحوار لم اغادر هذا المكتب ثم وافق على ذلك و حدننا ميعاد اخر للاجتماع ووعدني بلاجتماع اخر يوم 27/6 في ذات اليوم اتصلت بمديره وقال ان الرئيس في اجتماع مع تيلار وقلت له بامكاني انتظاره منذ ذلك الوقت حتى تاريخ هذه اللحظة لم اجتمع معاهو من اخرى . سعادة القاضي **أزمة وطنية ازمة الحركة هي ازمة وطنية لان الحركة حزب حاكم في الدولة وناضل حتى تحقيق حرية شعب جنوب السودان من رفضو الحوار داخل الحركة هم سبب ذلك الازمة و الازمة لا تحل الا في ظل الحوار و الحوار الصريح و بالنقد و النقد الذاتي وتصحيح الاخطاء عضوية الحركة منذه شهر يوليو الماضي عبرو عن اراءهم المكتب السياسي ارسلت وفود لكل الولايات لمناقشة مع الاعضاء وكانت بقيادة نائبي الرئيس رياك مشار و واني ايقا وانا لم اشارك لانني كنت في مهمة التفاوض لقضايا الدولة و اوكلت ذلك لنائب الامين العام ان ايتو لخصت مقترحات الاعضاء في أن الحركة خرجت من مسارها وأن الرؤية و قالو: بان بعد الاستقلال طريقة ادارة البلاد خرجت الحركة عن المسار و حكومة الحركة فشلت في تحقيق اي خدمه لشعب فشلو في تحقيق التعليم و الصحة وتطوير الزراعة و تحقيق الامن الغذائي و فشلو في بناء الطرق و سفلدتها و في تحقيق الواحدة الوطنية واصبحت قيادات الحركة تعزز لروح الاقليمية وهم يقيمون موتمرات اقليمية بدلاً من موتمرات الحزب قيمنا ذلك و فكرنا في كيفية الرجوع الى مسار الحزب وقدمناها لرئيس الحزب لنظر فيه سعادة القاضي **حديث الشاهد احد الشهود تحدث اثناء شاهدته بانني تحدثت في الاعلام و في المنابر عن فشل الحركة وهذا يعد لؤم على الرئيس . يوجد ثلاثة منابر قدمت فيه تقيم لوضعية الحركة و مسارها السياسي في البلاد الاولى كانت في منزل دينق داو وقلت فيه علينا الحفاظ على وحدة الحركة و لا نسمح للاي أسباب تقسيم الحركة حتى ولوكانت مشكلة السلطة جماهيرنا يقولون باننا ظلنا الطريق وفقدنا الرؤية و ما يتعلق بالسلطة فان ثقافة الحركة لم تكن ثقافة السلطة و التمسك به (كنكشة) حتى اخذ السلطة بالقوة لم تكن ثقافتنا في الحزب و لا يمكن ان نحمل الرئيس كل اخطاء الحزب جمعنا اخطانا نعم الرئيس يحمل الجزو الاكبر من الاخطاء لان من طبيعة الاشياء إن نجاحنا يعتبر نجاح الرئيس و فشلنا يعني فشله ايضاً سعادة القاضي إسئة الرئيس يوجد اتهام باننا اسئنا لرئيس وهذا غير صحيح لم نقم بذلك في صحيفة المصير بتاريخ 7/7 في العام الماضي دعاوني لتقيم الوضع بعد الذكرى الثاني للاستقلال و ناقشنا فيها بما في ذلك مخاطر انهيار الدولة و نوازع الاقليمية التى بدات تظهر وخطورة ذلك في تكوين الامة الوليدة في صراعي مع الموتمر الوطني لم أسيئ على اي فرد لا أتعامل مع القضايا السياسية بصورة شخصية حتى تجاه الذين يخططون لقتلى مثل الموتمر الوطني يوجد الكثير في خلافاتهم مع الحركة يشخصنونه ضدي امثال اليو ايانج عندما شكل له لجنة التحقيق و رفض الجلوس مع اللجنة ووصة اللجنة بفصله من الحزب كتب في سودان تربيون عني و كذلك تيلار مرات كثير اسئ لشخصي حتي شخصية الرئيس نفسه لم ارد عليهم وارثر اكوين و قصة 30 مليون في حسابي و حكمت المحكمة لصالحي و واعتذرت له لما بدر بيننا لذا الاتهام بانني اسئت لرئيس هذا إحجاف من حقي الموتمر الصحفي لا يوجد فيه اي اساء لرئيس نحن رفاق لمدة ثلاثون عاما لا يمكن ان نصل مرحلة اساءت البعض مهما اختلفنا كير اختلف مع الاخرين و نتوقع باننا سنتفق و نجلس سوياً ونصلح الاخطاء ثم نواصل مشوار النضال سعادة القاضي يوجد بعض المستندات قدم كا ساس الاتهام ضدنا و لا علاقة لنا بهم مثل خطة تقسيم المدينة لم اراه الا امام المحكمة سعادة القاضي **قفص الاتهام اثناء الاستمعا للاتهام و شهود توصلت لملخص بان ليست انا المتهم او الاربع هم في فقص الاتهام بل في قفص هم الحكومة لانهم قبضونا و سجوننا لمدة اكثر من خمسة شهور دون اي سبب وأثناء التحقيق قالو بان هناك انقلاب شاركت فيه ولم اشارك فيه سجن اي مواطن بهذا الجريمة سالت محامي الدفاع عن محتوا تلك المواد و قالو بانها خطيرا جداً لانها تدمر تاريخ الفرد باكملها و اغتياله سياسياً لهذا الحكومة و ممثيلهم هم في قفص الاتهام طريقة السجن و اطلاق سراح الاخرين حتى الذين تحدثو في الموتمر الصحفي لا جريمة لهم وضدهم (نيادينق) سعادة هذه قضية تاريخية لجنوب السودان ونحن الان كدولة امام الاتهام و الحكومة في الاتهام هل يتعامل و يضع افعاله امام القانون ام لا كيف؟. حسناً فعله الحكومة باحضارنا امام المحكمة وطلب المحكمة هذا يعني بان الحكومة اختارت القانون حتي الحكومة كذلك امام القانون العالم يتابع حتى لو منعت الصحافة العالمية من الحضور العالم محاط بالانترنت بامس حدثت ملاسنات بين العميد بور واوياي و وقال بور أخطنا لاننا جئنا بكم الى المحكمة جيئنا هنا لتاكيد سيادة القانون وهو هدف ناضلنا من اجله بقرار هذا المحكمة اصبحت تسيطرة الحكومة لان الحكومة هو من يملك القوة في البلاد المحكمة الان امام اتهام هل ستنفذ اوامر الحكومة و الشعب يتابع و العالم يشاهد حتى ربنا يشاهد وهل الجنوبين ديل و قضاهم بنفذون العدالة هذه القضية مهمة في تاريخ تطور الدولة في مجال القانون ينبغى ان لا ننزعج من ذلك نقف امام المحكمة حتراماً للمحكمة و فخوراً لا نني في بلادي نحن جميعاً في قفص الاتهام وشعوب العالم يروان كيف نتعامل فيما بيننا وهل نحن نعيش كمواطنيين متساويين امام القانون؟ وكيف يتم تقسيم الشعب من قبل الحكومة على اسس قبلية؟ وأقول باني فاقان اموم بكل ما تقدم من المستندات الاتهام وشهود الاتهام تحولوا لشهود الدفاع لان جميعهم أكدوا بان لا علاقة لنا بما حدث بتاريخ 15/12 فاني لا علاقة لي بكل التاكيد بذلك كما ان تسنط الحكومة على المكالماتي هذا انتهاك لخصوصية الانسان ولحرية الفرد وتدخل في شئونه الخاصة و هذا اكبر خطيئة ارتكبها الحكومة و هو اتهاك للحقوق و خرقاً للقانون بالرغم عن حديث التسنط لا علاقة بها بجريمة الاتهام شكراً سعادة القاضي [email protected]