سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اوفينا باتفاقية نيفاشا..نافع علي نافع : زيارة ستينبرج نائب وزيرة الخارجية الأمريكية للبلاد إشارة واضحة لتطور العلاقات.. أمريكا ستساهم في قضية دارفور بصفة خاصة.
ارتفع سهم التطبيع بين الخرطوموواشنطن أمس عقب لقاءات مكثفة أجراها مسؤول أمريكي رفيع مع قيادات الحكومة السودانية أعلن خلالها خارطة عمل بين البلدين لخدمة المصالح المشتركة، حيث صرحت واشنطن أنها ستعيد النظر في علاقاتها مع الخرطوم بعد إقرار نتائج استفتاء الجنوب، بالتزامن مع إعلان مفوضية النتيجة الكلية الأولية للاستفتاء أمس بفوز كاسح لخيار الانفصال بلغ 99% . وبحث نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه مع نائب وزيرة الخارجية الأمريكية جيمس ستينيرج مسار العلاقات السودانية الأمريكية وتطورات الأوضاع في البلاد على ضوء إجراء استفتاء جنوب السودان .وقال نائب وزيرة الخارجية الأمريكية في تصريحات عقب اللقاء إنه تم الاتفاق على خارطة عمل بين البلدين لخدمة المصالح المشتركة . أضاف أن زيارته للسودان تأتي في إطار مواصلة الحوار بين البلدين، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق إلى استكمال تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والقضايا العالقة بجانب تحديات الأوضاع في دارفور، وأعرب المسؤول الأمريكي عن تقديره لحكومة السودان لالتزامها بقيام الاستفتاء في موعده والاعتراف بنتائجه . كما التقى المسؤول الأمريكي وزير الخارجية السوداني علي كرتي وأعلن أن بلاده ستتخذ تدابير ملموسة لتطبيع علاقاتها مع السودان عندما يتم إقرار نتائج الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان . من جانبه، قال كرتي انه يأمل في أن يتم تطبيع العلاقات بين واشنطنوالخرطوم “قريباً بعد نتائج الاستفتاء" . وأضاف أن “هذا الأمر سيحقق فارقا كبيرا في العلاقات الدولية (للسودان) على المستويين الاقتصادي والسياسي" . من جهته، اعتبر نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني زيارة ستينبرج للبلاد إشارة واضحة لتطور العلاقات الثنائية واستمرارها، ونقل عن ستينبرج استعداد الولاياتالمتحدة لفتح صفحة جديدة في علاقاتها مع السودان والمساهمة في قضايا السلام العالقة مع الجنوب وقضية دارفور دار الخليج مساعد الرئيس السوداني يؤكد استعداد الحكومة السودانية لفتح قنوات جديدة للحوار مع الولاياتالمتحدةالأمريكية الخرطوم-سانا أكد الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني استعداد الحكومة السودانية لفتح قنوات جديدة للحوار مع الولاياتالمتحدةالأمريكية من أجل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين ومساهمة الولاياتالمتحدة في القضايا العالقة بصورة عامة ودارفور بصفة خاصة. وقال نافع في تصريح له امس عقب لقائه جيمس استايل مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية: إن زيارة استايل للسودان تعتبر إشارة واضحة لاستمرار الحوار ولاسيما أن الحكومة السودانية أوفت بتنفيذ اتفاقية السلام. وأضاف: إن الزيارة تشير إلى احتمال أن يكون الحوار أكثر إيجابية وعائد على العلاقات الثنائية بين الخرطوموواشنطن مجددا التزام الحكومة لقبول النتائج الأولية للاستفتاء لحين النظر في الطعون. من جانبه أكد استايل اتفاقه مع الحكومة السودانية للعمل سويا لمواجهة التحديات المتعلقة بالقضايا العالقة مثل أبيي والمواطنة والحدود والمياه مشيرا لتلمسه لإمكانية حل هذه القضية قبل التاسع من تموز المقبل ونوه بإكمال الحكومة السودانية عملية الاستفتاء داعيا الحكومة إلى العمل سويا مع واشنطن لخلق علاقات اقتصادية قوية. وتطرق لقاء مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لدى لقائه بنائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ووزير الخارجية كل على حدة إلى مناقشة ما بدأه وزير الخارجية السوداني علي كرتي لدى زيارته الأخيرة لواشنطن من حوار حول تطبيع العلاقات بين البلدين والتباحث حول ما تبقى من القضايا العالقة فيما منح وزير الخارجية الإدارة الأمريكية فرصة للوفاء بالتزاماتها ولاسيما أنها فشلت في الإيفاء بكافة الوعود التي أطلقتها في السابق تجاه السودان.