أكدت الحكومة تلقيها التزاماً أمريكياً ببداية إجراءات رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب عقب إعلان النتيجة النهائية للاستفتاء في وقت رهنت فيه الولاياتالمتحدة رفع العقوبات المفروضة على السودان وترفيع التمثيل الدبلوماسي بقبول السودان لنتيجة الاستفتاء. وأكد د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية في تصريحات صحافية اليوم عقب لقاءه بمساعد وزيرة الخارجية الأمريكية جيمس استايل أكد استعداد الحكومة لفتح قنوات جديدة للحوار لدفع العلاقات الثنائية ومساهمة الولاياتالمتحدة في القضايا العالقة بصورة عامة ودارفور بصفة خاصة. وقال إن الزيادة إشارة واضحة باستمرار الحوار سيما وأن الحكومة أوفت بتنفيذ اتفاقية السلام وأضاف أن الزيارة تشير إلى احتمال أن يكون الحوار أكثر إيجابية وعائد على العلاقات الثنائية بين الخرطوموواشنطن مجدداً التزام الحكومة لقبول النتائج الأولية للاستفتاء لحين النظر في الطعون. وتطرق لقاء نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لدى لقائه بالسيد نائب رئيس الجهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ومساعد رئيس الجمهورية ووزير الخارجية كل على حدا مناقشة ما بدأه وزير الخارجية علي كرتي لدى زيارته الأخيرة لواشنطن من حوار حول تطبيع العلاقات بين البلدين والتفاكر حول ما تبقى من القضايا العالقة بين الشريكين وقضية دارفور. فيما منح وزير الخارجية الإدارة الأمريكية فرصة للوفاء بالتزاماتها سيما وأنها فشلت في الإيفاء بكافة الوعود التي أطلقتها في السابق تجاه السودان. من جانبه أكد نائب وزيرة الخارجية الأمريكية اتفاقه مع الحكومة السودانية للعمل سوياً لمواجهة التحديات المتعلقة بالقضايا العالقة مثل أبيي والمواطنة والحدود والمياه مشيراً لتلمسه لإمكانية حل هذه القضية قبل التاسع من يوليو المقبل مشيداً بالحكومة السودانية في إكمالها لعملية الاستفتاء داعياً الحكومة إلى العمل سوياً مع واشنطن لخلق علاقات اقتصادية قوية.