أعلن وزير الدفاع الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين، عن عجز في أعداد الضباط والأفراد بالقوات المسلحة سيضطر الى تغطيته من قوات الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية، وأقر بضعف الإقبال على التجنيد لقلة الأجور وظهور التعدين الأهلي وتدني قيمة الجنيه السوداني، وأعلن حسين أمام البرلمان أمس ضبط أكثر من 600 من السودانيين وجنسيات أخرى من طالبي الهجرة غير الشرعية في الصحراء الليبية وهم على وشك الموت وأكد وجود اتصالات مع أفريقيا الوسطى لتعزيز موقف القوات الثلاثية المشتركة داخل أراضي أفريقيا الوسطى. ورفض وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين توزيع بيان مكتوب على النواب أسوة بزملائه الوزراء، وسط احتجاج العضو إبراهيم بحر الدين الذي احتج بنقطة نظام وبرر الوزير عدم توزيع البيان لحساسية وطبيعة وزارة الدفاع بجانب تخوفه من تسرب معلومات أمنية وعسكرية حساسة وقال" أنا ما عندي بيان بوزعو على النواب". ووعد بتقديم بيان للنواب في اجتماعات اللجان المغلقة وكشف الوزير عن جملة معوقات تواجه القوات المسلحة أبرزها عجز في العناصر المحلية ونقص في معدات التصنيع الحربي بجانب معوقات تواجه التصنيع نفسه تتعلق بعدم توفر النقد الأجنبي لاستجلاب المواد الخام وشراء المعدات والأسلحة المستوردة وحذر من تأثيرات ذلك قبل أن يحمل وزارة المالية مسؤولية عدم توفير التمويل المطلوب من تردٍ بيئة العمل والفرد والمعدات العسكرية في القوات المسلحة ومشكلة عدم المقدرة على التخلص من العناصر العسكرية فاقدة العطاء وأقر بالفشل في خلق بيئة عمل جاذبة في القوات المسلحة نسبة لضعف المرتبات وضعف الإعاشة في المعسكرات وأثناء العمليات وعدم اكتمال المباني والأسلحة والمعدات وعدم توفر الدعم المالي. وكشف الوزير عن توجيهات من الوزارة ورئاسة الأركان المشتركة للتخلص من العناصر الفاقدة للعطاء والتجنيب، والاهتمام بالفرد العسكري ضد الحرب النفسية وأكد بمقدرة سياسات الدولة على وضع استراتيجية محكمة للتعامل مع المتغيرات التي تأتي من تطورات الأحداث في الجنوب وأفريقيا الوسطى وانعكاس ظلالها على كافة المحاور سياسياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وأقر حسين بتدني تنفيذ مشاريع وزارة الدفاع التي تراوحت نسبة تنفيذ ما بين 30-50 % لنقص التمويل وأكد أن المرحلة الثانية من عمليات الصيف الحاسم حققت خطوات واسعة. الجريدة